أعربت رابطة العالم الإسلامي، عن رفضها وإدانتها بأشدّ العبارات لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، ولاستمرار استهداف المدنيين العزّل فيها، وحذّرت من كارثة إنسانية مروعة ستخلِّفها هذه الدعوات والممارسات، التي تمثِّل انتهاكاً صارخاً وخطِراً للقوانين والأعراف الإنسانية والدولية كافة. وجددت الأمانة العامة للرابطة، في بيانٍ لها أمس، دعوتها إلى تحمُّل الجميع مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين، وفق القانون الدولي الإنساني، ودعمها لكل الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقفٍ فوريّ للتصعيد العسكري، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل مرور المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين، والتوصل لحلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات ذات الصلة.