− 10 مرشحين يتنافسون على لقب «قارئ العام» 2023 − أكثر من 50 ألف مشارك من العالم العربي في دورته العاشرة من مسابقة اقرأ − جلسات نقاشية لنخبة من الأدباء والمثقفين العرب وأمسية شعرية لفاروق جويدة − منصات متنوعة لتوقيع الكتب ومعرض لمقايضة الكتب في الوقت الذي يختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، برنامج إثراء القراءة «اقرأ» في دورته العاشرة عبر باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية، والتي تأتي على مدى يومين 7-6 ذي القعدة 1444ه الموافق 27-26 مايو 2023م، للاحتفاء بالقراءة والقرّاء تحت شعار «العالم العربي يقرأ»، والذي يأتي تزامناً مع إقامة مسابقة اقرأ بمشاركة عربية لأول مرة، إذ يتنافس 10 قرّاء من العالم العربي على لقب «قارئ العام» في مسار النصوص الختامية أمام لجنة تحكيم متخصصة، وثمانية قرّاء من العالم العربي في مسار المناظرات. ويشهد الحفل مشاركة للشاعر أدونيس (ضيفَ شرف الحفل) لهذا العام، ومشاركة واسعة من القراء والكتّاب والأدباء في العالم العربي ضمن برنامج ثقافي مصاحب يتضمن جلسات نقاشية ومنصات توقيع كتب وأمسية شعرية لفاروق جويدة إضافة لمعرض الكتبية لمقايضة الكتب، كما يشهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في مسار سفراء القراءة الذي خُصص للمعلمين والمعلمات، وإعلان المدرسة القارئة بهدف تعزيز وإبراز دور تلك المدارس ودور هيئة التدريس في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات. سيتخلل برنامج الحفل الختامي حوار مع الشاعر والمفكر أدونيس حول قضايا الشعر العربي، وجلسة نقاشية تتناول حالة القراءة في العالم العربي يشارك فيها كل من د. إنعام كجه جي و د. واسيني الأعرج و د. هنادا طه، فيما يشارك كل من د. حمزة المزيني د. نجم عبدالكريم والأستاذ شوقي بزيع في جلسة نقاشية بعنوان "ماذا يقرأون"، كما سيشهد الحفل لأول مرة إقامة مناظرة اقرأ التي يشارك فيها عدد من المتسابقين الذين تأهلوا للملتقى الإثرائي، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر المصري فاروق جويدة وعدد من منصات توقيع الكتب لأهم الكتاب العرب. وتمثّل مسابقة «اقرأ» التي تختتم نسختها الثامنة، إحدى أهم مبادرات إثراء الثقافية، التي تحتفي بالقرّاء ومحبي المعرفة، إذ سجّل في المسابقة لهذا العام أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم 10 مشاركين للمرحلة النهائية، وقُدمت أكثر من 5000 ساعة تعليمية، واستضافت المسابقة أكثر من 46 كاتباً ومثقفاً من مختلف دول العالم. ويهدف برنامج إثراء القراءة «اقرأ» إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، إذ شهد البرنامج على مدار 10 سنوات إقبالاً كبيراً من قبل الشباب والفتيات بأكثر من 125 ألف مشارك ومشاركة. ويسعى مركز "إثراء" إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، التي تأتي تجسيداً عملياً لرسالة إثراء الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية، واكتشاف المواهب، وتطوير القدرات والمهارات المختلفة في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار، سعياً منه لبناء جيل متمكّن قادر على تعزيز المستقبل في المملكة من القراء المتأهلين إلى نهائيات مسابقة أقرأ المقامة في إثراء. كشفت المتأهلة للمرحلة النهائية للمسابقة راما السباعي من الجمهورية السورية أن مسابقة أقرأ كانت بالنسبة لها بمثابة يدٍ امتدت لها في فترةٍ من فترات حياتها إذ كانت فيها انصرفت قليلًا عما انتمت له مسبقاً من مجتمعات القراءة والثقافة، فانتشلها من التوتر الذي ولّده في نفسها ذلك الانصراف واستعادت ذاتًا أخرى مُحبةً للقراءة مُتشبثةً بأفكارها الأصيلة وأسئلتها الفضولية، بعد أن فصلتها مشاغل الحياة والهموم اليومية والأكاديمية عنها. وتضيف راما: ذكرتني «اقرأ» بالمسؤولية الحقيقية التي ألقاها على عاتقي حب الاطلاع والمعرفة والبحث؛ وهي مسؤوليةٌ كبيرةٌ يتعين على كل ذي فكرٍ متبصرٍ أو اطلاعٍ ضليعٍ أن يتحملها واعياً بما تتطلبه تلك المسؤولية من رغبةٍ بالتغيير أمينةٍ وجلدٍ على كل ما تحمله طريقُ التغيير من مصاعب وعراقيل. فتحت «اقرأ» آفاقي أيضاً على مختلف الأفكار، إذ لم تكن نقاشاتنا نحن القراء مؤطرةً بسياقٍ معينٍ أو معنيةً بمواضيع محددةٍ أثناء أيام الملتقى الإثرائي، بل كان الانفتاح وسماع الغير وتقبله سمةً أساسيةً اتصفت بها نقاشاتنا وصبغت حواراتَنا بكثيرٍ من الألفة والارتياح. لا أستطيع أن أتخيل كيف كان من الممكن لتجربةٍ أخرى أن تعود علي بذات الزخم المعرفي والتغيير الإيجابي -على مستوى الفكر والشخصية- كما عادت به علي تجربة «اقرأ»، فأحمد الله أولاً وأخيراً على هذه الأعطية الكريمة منه، وأسأله أن تكون نقطةً مفصليةً منها تنطلق رحلتي مع التغيير. أما المتأهلة ريم صباح السهية من سلطنة عمان فتقول بالنسبة لها تجربة «اقرأ» هي تجربة لا يمكن أن تروى في سطر أو اثنين أو حتى كتاب، اقرأ تجربة إنسانية وثقافية مميزة فخورة أني وصلت لأعيشها، وسعيدة أني عشت تفاصيلها التي ستبقى تسكنني. اقرأ بالنسبة لي فرصة لأعرف نفسي أكثر، لأحدد اهتماماتي وأتوسع في معارفي. «اقرأ» هي رفاق الرحلة الذين عرفوني على الكثير مما أجهل، هي تعني لي الصحبة، المعرفة، الابتسامة والتنوع. برنامج إثراء القراءة "أقرأ" تجربة تُعاش لتُروى يسعى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) إلى بناء مستقبل واعد قائم على اقتصاد المعرفة، ويأتي هذا الحدث الثقافي ضمن مبادرات «إثراء»، التي تهدف إلى إلهام وإثراء مليوني شاب وفتاة ببلوغ عام 2030 سعياً نحو غرس حب المعارف والعلوم ومهارات التفكير الإبداعي والتذوق الفني والثقافي. تسلسل مسابقة القراءة الوطنية خلال الدورات الثماني: انطلقت مسابقةً تحت مسمى مسابقة القراءة الوطنية في عام 2013م، كمسابقة حصرية في المنطقة الشرقية من المملكة، أخذت المسابقة على عاتقها إضافة نوعية كل عام، إذ أصبحت في العام التالي مسابقة وطنية، ثم في العام الذي يليه أصبح يمكن لكل من يحسن العربية من مواطنين ومقيمين المشاركة في المسابقة، ثم أضيف إليها فرع المشاركين من المرحلة الابتدائية إذ كانت تقتصر المشاركة على طلاب وطالبات المراحل العليا من التعليم العام وطلاب وطالبات التعليم العالي. والآن هي برنامج متكامل تحت مسمى إثراء القراءة «أقرأ» يندرج تحته مسارات متنوعة ومتعددة تثري القارئ على جميع الأصعدة. منذ بدايتها حرصت اقرأ على معايير وآليات ترشيح متعددة ونوعية، من تقديم قراءة مميزة للمشارك في موقع المسابقة الرسمي، ليترشح منهم عدد من المشاركين، تجرى لهم مقابلات شخصية، ليتم اختيار 50 مشاركاً ومشاركة، لينضموا للملتقى الإثرائي لمدة 3 أسابيع بمدينة الظهران في المنطقة الشرقية من المملكة، ليتفاعلوا في برنامج ثقافي مكثف، ما بين ورش عمل، ومحاضرات، ومناظرات وندوات، وعروض أفلام ومسرحيات وحفلات موسيقية، إذ تتركز في جوانب القراءة والكتابة الإبداعية والمنهجية البحثية والملكة النقدية، ليقفوا آخر الملتقى أمام لجنة متخصصة أكاديمية وثقافية، تختار 10 منهم، ليتنافسوا في الحفل الختامي، الذي يزدان بنخب من المسؤولين في أرامكو السعودية والمسؤولين الحكوميين والمثقفين السعوديين والخليجين والعرب، وجمهور يزداد كل عام، في حضور صنعته المسابقة، ونجومها من المبدعين والمبدعات الشباب. اليوم تصطف إنجازات «اقرأ» كنجوم على أكتاف مصمميها ومدربيها، والمشاركين والمشاركات الذين أصبح منهم الشاعر والكاتب والمدون والصحفي والناشط الثقافي والروائي والمهتم بالفكر والفلسفة، وفي خلال ثماني سنوات حققّت «اقرأ» مشاركات بلغت أكثر من 125 ألف لشباب وشابات في عمر الزهور من جميع أنحاء العالم العربي، توّج منهم بلقب قارئ وقارئة العام، واحتفى بهم مئات الآلاف من شباب وشابات الوطن العربي، من محبي الجاحظ والمتنبي وزوربا ودون كيخوتي وعاشور الناجي وبرق الليل وباي والجابري وهايدغر والفارابي. قدم البرنامج أكثر من 5000 ساعة تدريبية، واستضاف أكثر من 150 كاتباً ومثقفاً من مختلف دول العالم، إذ صُمم البرنامج بعناية فائقة ليقدم للمشاركين والمشاركات تجربة فريدة صانعة للتحوّل في مقدمة الجوانب المعرفية والشخصية، من خلال تطوير مهارات المشاركين في النقد والتحليل وصناعة وعرض المحتوى. أرقام هذا العام من خلال المسارات المميزة للدورة الثامنة: مسابقة أقرأ: أكثر من 50 ألف قارئ وقارئة من 22 دولة عربية تأهل منهم 50 قارئاً وقارئة لينضموا للملتقيات الإثرائية الملتقى الإثرائي الأول: 20 قارئاً وقارئة من السعوديين والمقيمين تراوح أعمارهم بين 15-9 سنة ورش عمل، لقاءات، جلسات نقاش، 20 ساعة تعليمية. الملتقى الإثرائي الثاني: 30 قارئاً وقارئة 3600 ساعة إثرائية 26 متحدثًا 12 دولة عربية 30 جلسة نقاشية 16 ورشة عمل معرض الكتبية: أكثر من 10 آلاف زائر استبدال نحو 4000 كتاب أسفار اقرأ: أكثر من 1000 زائر من عمان، المغرب، مصر، الأردن (جلسات نقاشية متنوعة) ماراثون اقرأ: قراءة أكثر من 400 ألف صفحة زراعة 4223 شجرة. -- رابط التسجيل في الحفل الختامي لمسابقة أقرأ/ https://www.ithra.com/ar/programme/2023/iread-final-event رابط معلومات عن مسابقة أقرأ/ https://www.ithra.com/ar/iread رابط حساب مسابقة أقرأ في تويتر/ https://twitter.com/iReadAward رابط حساب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء/ https://twitter.com/Ithra