أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر أن كافة الأطراف اليمنية جادة بشأن إنهاء القتال وإرساء السلام، موضحاً بأنه من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدود انفراجة فعلية، لا سيما أن الحكومة والحوثيين يرفضان حاليا الجلوس معاً. ونقلت وكالة فرانس برس عن السفير السعودي قوله: «الجميع جديون.. بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام»، مضيفاً:«لا شيء واضحا، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجا في أسرع وقت ممكن». وأشار إلى أنه نظراً لعلاقة السعودية مع جميع اليمنيين، فقد سعت لإقناع الجميع بالجلوس إلى الطاولة ومناقشة كل القضايا. وأكد آل جابر أن الأمر في النهاية يتعلق باليمنيين، موضحاً أن الجانبين يرفضان في الوقت الراهن الجلوس معاً. وكان آل جابر زار صنعاء في نهاية أبريل الماضي في إطار سعي المملكة إلى تقريب وجهات النظر اليمنية، ودعماً للجهود الأممية من أجل تثبيت الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر الماضي، بعد أن جددت أكثر من مرة. ويجري آل جابر في العاصمة المؤقتة عدن لقاءات مع المسؤولين اليمنيين لمناقشة الوضع في اليمن ويجري تريبيات لافتتاح عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية التي تمولها السعودية بينهما مستشفيات وطرق ومشاريع أخرى في مختلف القطاعات.