كشف مختصون أن علوم «الروبوت» والذكاء الاصطناعي، تحتل اليوم المركز الأول بين العلوم المؤثرة في التنمية الاقتصادية العالمية، وأشاروا ل«عكاظ»، أن العالم يتوجه كله إلى إدراج علوم الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، وهو العصر القادم ولا بد من تطوير القدرات لمواكبة هذه المتغيرات فائقة السرعة. وقال المختصون إن العالم سيرى قريبا السيارات بلا سائقين والمطاعم بلا عمال، فضلا عن الأسواق الإلكترونية الكاملة إذ في مقدور المستهلك تجربة الملابس إلكترونيا بفضل الصورة ثلاثية الأبعاد في جهاز الحاسوب. وطبقاً لخبير الذكاء الاصطناعي، مؤسس أكاديمية الروبوت الدكتور سعود المهيدب، فإن العلم هو المحرك الرئيس للاقتصاد والاقتصاد هو القوة الناعمة المتحكمة في العالم، ومن أجل ذلك يتسابق العالم في تطوير قدراته العلمية ويتضح للناظر البصير الحكمة الفائقة في إدراج علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي كأحد العناصر الرئيسية في رؤية 2030. مشيرا في هذا الشأن إلى النظرة الثاقبة للقيادة في صناعة تصور لبناء جيل متمكن في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي ونتج ذلك عن عمق معرفي في أثر التكنولوجيا على الإنتاج، ليصنع جيلا يمتلك القدرات الأساسية في البرمجة والرقمنة. من مستخدمة إلى صانعة الدكتور سعود المهيدب، يتذكر ويُذكر من حوله عن الأيام التي عاشها الناس قبل الحاسب الآلي، وكيف انتقلت المملكة في فترة قياسية إلى عالم التقنية. بدأت كمستخدمة، ثم صانعة، واليوم أصبحت أنموذجا رائداً في المجال، ويلاحظ ذلك في المنحنى الهائل إثر التحول الرقمي على حياة الإنسان؛ فلا يمكن الاستغناء عن استخدام البرمجيات الذكية في الحياة اليومية لما تقدمه لتسهيل الحياة، تراها في المطارات والمصانع والمستشفيات والمحاكم والبنوك والوزارات والمدارس. ويشير المهيدب، إلى أن العالم يتوجه كله إلى إدراج علوم الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، كأجهزة طبية تتحرك في جسدك مستقلة بنفسها وفق المعطيات التي تقرأها تلك الأجهزة فتشخص الأمراض وتعالجها، وأجهزة أخرى في سيارتك تيسر قيادتها أو تقود نفسها بنفسها وأخرى في منزلك أو عملك، حتى موقعك على «فيسبوك» و«تويتر» وغيره أصبح يستخدم آليات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات ثم استصدار النتيجة التي تتغير وفق المعطيات وتتغير وفق التراكمات البيانية، وكان لاستخدام المفاهيم الرياضية المعقدة اليد الطولى في تمكين الآلة من التعلم بل وتخمين القرارات الذكية، وكلما استطعنا تطوير خيال خصب ثم تحويله إلى أنماط معرفية استطعنا تحويل الخيال إلى لوغارثمات ثم إلى آلة تحاكي تصرفات الإنسان وتقلد حركاته وردود أفعاله. ما مستقبل علم البيانات؟ المهيدب، يرى أن البيانات أساس المعرفة، تجتمع في عقل الإنسان وتُبنى على شكل علاقات تمثل معاني معرفية، لكن هذه البيانات الضخمة كانت تحتاج مساحات هائلة لتخزينها ووقتاً طويلاً لتحليلها واستخدامها في مواطن دعم القرار ومع تطور القدرة التخزينية أصبحت الأجهزة أكثر قدرة على احتواء البيانات الضخمة، ولكن ضخامة البيانات جعل من الصعب الاستفادة منها لاحتياجها زمناً طويلاً لتحليلها لتعيدنا إلى المربع الأول لولا تطور سرعة الحواسيب وهكذا في سباق بين زيادة البيانات وزيادة القدرة التشغيلية. ومع ظهور نظريات تعلم الآلة أخذ العلماء في التفكير في استخدام المفاهيم الرياضية، ومع التجارب المتتابعة تمكن العلماء من تطوير آليات تجعل التخمين أكثر دقة. واستمر العلماء في بناء آليات مختلفة مستفيدين من المفاهيم الرياضية وتسخيرها في بناء العلاقات بين البيانات وستستمر الاستفادة من علوم الرياضيات والإحصاء وغيرها لإحداث قفزات هائلة في النهضة الحديثة التي نراها في العالم المتقدم اليوم وفي السعودية بشكل أوضح. لن تعيش بدونه خبير الذكاء الاصطناعي، مؤسس أكاديمية الروبوت الدكتور سعود المهيدب، قال: إن التطور الهائل الذي يحدث كل يوم يجعل من الصعب تخمين المستقبل. فلم يكن أحد يتوقع مع ظهور الحاسبات عُشر ما وصلنا له اليوم. حتى لو راجعنا أفلام الخيال العلمي لا تجاري ما وصل الإنسان له اليوم. وما نراه من أثر دخول علوم الذكاء الاصطناعي والروبوت علينا ما هو إلا نافذة لمستقبل مختلف يحتاج إلى عقليات تمارس التحليل والمنطق أكثر مما تستخدم العضلات. وهذه المدن الذكية التي نبنيها اليوم في المملكة هي سبق علمي عالمي وميدان تقني يجعلنا نضع قدمنا خطوة أمام الآخرين وبيئة فائقة التقنية في صناعاتها وخدماتها وطرق تفكيرها تهيئ لأبنائنا وسطاً تعليمياً مثالياً وستساعد هذه المدن في تأسيس جيل قادر على التكيف مع سرعة التغير التقني وتنمية قدرات التعليم في أبنائنا للتمكن من استيعاب وتطوير المطور. إن «الذكاء الاصطناعي كهرباء المستقبل». كما قال العالم الشهير إدوارد نق، لن تستطيع العيش بدونه. من أجل ذلك كان لا بد لكل أحد أن يتعلم هذا العلم. ليس بالضرورة أن يكون عالماً، ولكن للحد الذي يجعله قادراً على تكييفه مع تخصصه أو عمله. تقول الأبحاث العلمية: النقلة الهائلة التي أحدثها الحاسب الآلي في العالم في الأربعين سنة الماضية، سيُحدث الذكاء الاصطناعي في السنوات العشر القادمة مائتي ضعف لها. 16 ضعفاً سرعة البيانات الأستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي والشبكات اللاسلكية بجامعة جدة والمشرف على التحول الرقمي الدكتور عبدالله الدرعاني، أكد أنه منذ إطلاق رؤية 2030 وعجلة التحول الرقمي في تسارع من خلال خطط إستراتيجية ومنهجيات علمية تساعد في بناء خدمات ومنصات تمكن المستفيد من إنجاز المهام بمعيارية تنافسية عالمية مميزة، وهذه المعايير انطلقت من بنية تحتية رقمية عالية الأداء وأصبحت سرعة البيانات تتجاوز 16 ضعفاً، كما حققت مكانة عالمية ضمن أفضل 10 دول متقدمة في العالم لما تمتلكه من قوة وتقنية في تعزيز البنية الرقمية. وأشار الدرعاني، إلى أن هذه البئية المميزة تمت من خلال الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص لرفع سرعة الاتصالات وزيادة التغطية الجغرافية بأحدث التقنيات الضوئية التي تزيد من سرعة تبادل البيانات وكذلك حجم البيانات المستخدمة من خلال شبكات الاتصالات المترامية الأطراف. وأفاد أن الشراكات مكنت من تغطية أكثر من 3.5 مليون منزل إضافية، كما عززت من توفير الخدمات الأساسية للمستفيدين بمعدلات تصل إلى 100% لجميع المناطق، ومن خلال الاهتمام الكبير بالخدمات الرقمية الحكومية وسهولة الوصول لها في رحلة مستفيد مميزة يمكن قياس الرضا من خلالها وتطويرها جعل من الضروري وجود كيان يعنى بتقييمها وتنظيمها وهو ما تجلى في صدور موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة الحكومة الرقمية. مبادرات تطوير القيادات في رأي الدكتور عبد الله الدرعاني، القدرات البشرية الرقمية كان لها اهتمام كبير من خلال تعزيز كثير من المبادرات التي تعنى بتطوير القيادات وإدارة المشاريع الرقمية وتطوير الكفاءات ومسابقات الهاكثون من كافة المؤسسات المعنية بالاتصالات والتحول الرقمي في السعودية مع تبني القدرات الرقمية وبنائها من خلال مبادرات مميزة مثل «مستشارك الرقمي» و«مسارك الرقمي» و«معسكرات مهارات المستقبل» والتحديات الرقمية بكافة مستوياتها ومهاراتها كان عاملاً مهماً في المساهمة في رفع الكفاءة والقدرة في استخدام أحدث التقنيات وصنع التكافؤ الوظيفي مع مهارات المستقبل ما يصنع بيئة مثالية للاستثمار في المحتوى الرقمي وإيجاد بيئة عمل مثالية للشركات العالمية المهتمة بالمستقبل. كما أن وجود مؤسسات حكومية مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، والمكتب الوطني لإدارة البيانات ساهم بشكل كبير في حل كثير من المعوقات وساعد في استشراف المستقبل من خلال الاستدلال بالمعطيات البيانية وتطويرها باستخدام نظريات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ما ينعكس إيجاباً في صنع قرارات ناجحة بنسبة عالية تعتمد على لغة الأرقام وتستمد نجاحها من فهم الواقع البياني وتنبؤ المستقبل بناء على أسس علمية أثبتت نجاحها. خلق مزيد من الوظائف الدرعاني يقول: إن استثمارات المملكة في بناء المدن الذكية مبني على رؤية عميقة واستباقية لتحولات العالم وفقاً لأحدث الدراسات العالمية إلى الواقع الافتراضي والمدن الذكية ستكون جاذباً للحياة والاستثمار وقوة اقتصادية ذات حوكمة عالية الأداء. واستخدام الروبوتات وزيادة الاعتماد عليها في تقديم خدمات يومية عزز من رفع الكفاءة التشغيلية ورفع كفاءة الإنفاق وجودة الأداء بنسب توائم المستهدفات الوطنية وتنعكس بشكل مباشر في رفع الناتج المحلي الوطني. ويتابع بالقول: إن تطبيق الرقمنة الذكية خلال السنوات الماضية ساهم في حصول المملكة على كثير من الإشادات العالمية والمنجزات المتتالية وهو دليل على قوة منهجية ومعايير العمل الرقمي في السعودية، كما أن الاقتصاد الرقمي والمحتوى الرقمي ساهم الاهتمام بهما في رفع الاستثمار ما ينعكس بشكل إيجابي على رفع معدلات التوظيف وخلق فرص عمل جديدة تمكن الشباب السعودي من التحول من فرضية البحث عن وظيفة إلى واقع خلق الفرص الوظيفية. الرياض.. أول عاصمة رقمية مساعد عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن ذيب الأكلبي، أوضح أن تقنية المعلومات هي الأعمال والمهام التقنية المعتمدة على الحواسيب الآلية والتطبيقات الذكية التي تعتني باستيراد وإنتاج وتنظيم وإدارة وحفظ وإتاحة المعلومات، ويرى البعض أنها اختصاص واسع يهتم بالجوانب التقنية الحاسوبية بشكل عام، وبرزت أهمية التقنية في إدارة المعلومات بشكل أكبر وبصورة أكثر وضوحاً في وقتنا الحاضر نتيجة لضخامة التعامل المعلوماتي على شبكة الإنترنت حتى صارت البيانات ضخمة والتعامل معها يتطلب المزيد من التركيز على تطوير قدرات تقنية المعلومات بما يواكب تلك الضخامة ويقابل حجمها الذي يكبر بشكل مستمر ومتسارع. وقد قطعت المملكة مراحل متقدمة في مسيرة التحول الرقمي حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به، وما اختيار الرياض 2020م، كأول عاصمة عربية رقمية خلال أعمال مجلس الوزراء العرب للاتصالات إلا أحد الشواهد على ذلك. وأضاف أن ما نشاهده من سباق البشرية الحثيث نحو التحوُّل الرقمي في كافة أساليب ومتطلبات الحياة، ومن أهم ممكنات التحول الرقمي بعد توفر التشريعات الانتشار الواسع للتطبيقات والأجهزة والتجهيزات المعتمدة على إنترنت الأشياء التي بدأت في الظهور للمرة الأولى في 2000، ولتنتقل بيئة الإنترنت من كونها إنترنت اتصالات إلى إنترنت الأشياء، وتبدأ البشرية في إنشاء ما يعرف بالمباني والطرق الذكية، وبالتالي المدن الذكية التي أخذت في توظيف إمكانيات إنترنت الأشياء لتلبية احتياجات الحياة المعاصرة، وتقديم أفضل الخدمات وتطويرها بما يحقّق أفضل العوائد، وأجود الخدمات معتمدة على ذلك في قدرات الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على البيانات ويتلقى الأوامر عبر تطبيقات إنترنت الأشياء التي سهلت التحكُّم في الأدوات والأجهزة والكائنات الحية من إنسان ونبات وحيوان، وحتى الجمادات عبر تزويد تلك الأشياء بمستشعرات متصلة بالإنترنت، ولها معرّفات خاصة ومحدّدة يتم تثبيتها عبر وسيط مناسب، ليتم استقبال وإرسال البيانات من وإلى تلك الأشياء، ومع ظهور الكثير من المعدات والأجهزة الطبية المتصلة بالإنترنت، صار بالإمكان تفعيل تطبيقات إنترنت الأشياء بما يسهم في تطوير الرعاية الصحية؛ إذ يمكن تحقيق التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية ومتابعة الحالات المرضية عن بعد في بعض أنواع الأمراض التي لا تتطلّب الحضور في مقر العيادة بشكل مستمر، كما هي الحال في مراقبة أمراض السكر وأجهزة التحكُّم بالأنسولين؛ إذ أصبح بمقدور المستشفى أخذ القراءات اليومية عبر الاتصال بالجهاز الذي تمَّ تزويد المريض به وهو في بيته، كما يمكن استثمار إنترنت الأشياء وتقديم الإرشادات الطبية وتلافي بعض الإجراءات الخاطئة عبر تطبيقاتها. الأمن السيبراني وحماية التهديدات بين الأكلبي، بأن برامج الأمن السيبراني المُدعمة بالذكاء الاصطناعي تستطيع توفير حماية البيانات والمعلومات بمنهجية التعامل مع التهديدات استباقياً للكشف عن أي نشاط غير عادي في أماكن حفظ وتخزين البيانات، بحيث يمكنها إيقاف هذه التهديدات أو الإنذار بها قبل وقوع أي خطر، ومن هنا تبرز أهمية البيانات الضخمة في دعم اتخاذ القرار، عبر تحليل البيانات الضخمة بكفاءة مع الأخذ في الحسبان حجم البيانات الضخمة المتزايد بصفة مستمرة، كما تقدم البيانات الضخمة ميزة تنافسية للمنظمات التي تمكنت من ابتكار حلول عملية لتفكيك تعقيداتها وتبويبها وتحليل محتواها بما يحقق قيمة مضافة وعوائد مجزية جراء تحليلها، وتكمن أهمية البيانات الضخمة التي يتم هيكلتها ومعالجتها واستخدام أدوات متقدمة لتحليلها في فوائد كثيرة منها: اتخاذ القرارات الأفضل، واكتشاف الفرص غير المستغلة ونقاط الضعف المحتملة، وإيجاد حلول لما يكشف عنه تحليل البيانات الضخمة من مشكلات محتملة في مجالات العمل، مع زيادة فرصة منافسة المنظمة على مستويات التميز، وتقديم خدمات أفضل، وزيادة القدرة على التنبؤ لدى المخططين. إنترنت الأشياء.. القلب النابض الأكلبي يشير، إلى أنه فيما يخص قطاع الصناعات، تزداد الحاجة إلى توظيف إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في أعمال الإنتاج والتوزيع والتشغيل، والتحكُّم بهذه الصناعات المتعددة لضبط العمل والتحكُّم في مستوى الجودة وزيادة الإنتاج، وتجنيب الانسان المهام والأعمال الخطرة أو الشاقة، كما يمكن لها أن تقوم بخدمات غاية في الأهمية في مجالات النقل والزراعة والسفر والسياحة وإدارة المنزل والتحكُّم به، وهكذا ستكون إنترنت الأشياء وكذلك الذكاء الاصطناعي القلب النابض في المرحلة الجديدة من التطور البشري في ظل ظهور المدن الذكية، نظراً لمساهمتها في توفير الوقت والجهد والمال بما تحقِّقه من خدمات رائعة. واليوم بات لدينا مدن ذكيه كمدينة نيوم التي بدأت في بناء البنية التقنية التأسيسية لبناء المدن الذكية المتقدمة التي تتصف بالإدراكية بما توفره من واقع معزز وواقع افتراضي ومختلط لتشكل مدناً ذكية مستدامة تعمل بتحليل البيانات وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي ستكون مخرجاتها -بلا شك- ملبية لمتطلبات جودة الحياة لساكنيها حيث تعمل على سرعات إنترنت عالية بأحدث أجيال الإنترنت عبر أقوى وأفضل مزودي الخدمة لتتمكن التقنيات والحلول الرقمية من العمل بكفاءة وثبات في نيوم. قرار بدون تدخل بشري يُبرز الأكلبي، أهمية وقدرات الذكاء الاصطناعي في المرحلة القادمة؛ إذ إن الذكاء الاصطناعي دخل بالفعل في حياتنا في المجالات التعليمية، الصحية، التقنية والاجتماعية، وسوف يشكل مستقبل البشرية في كل المجالات، بكل سلبياته وإيجابياته، ولكي تكون الأمور أكثر وضوحاً فإن المقصود بالذكاء الاصطناعي هو محاولة تمكين الآلة من محاكاة ذكاء الإنسان من خلال تعليم الآلة عبر برمجيات مسبقة وهو ما يسمى بتعلم الآلية، وهناك المستوى المتطور وهو التعليم العميق للآلة لتكون قادرة على الفهم والتعلم ذاتياً، والغاية من ذلك أن تتمكن الآلة في بعض المهام عبر الذكاء الاصطناعي من اتخاذ القرار من دون تدخل بشري، وسوف يسهم توظيف الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية في خدمة المعرفة البشرية من خلال تحسين أعمال البحث وزيادة الإنتاج واستدامة الأنشطة وسرعة الأداء الدقيق في الأعمال.