أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تصعيد نظام طهران لعمليات تهريب الأسلحة للمليشيا الحوثي الإرهابية يعد انتهاكاً سافراً للقوانين والقرارات الدولية. جاء ذلك بعد إعلان الأسطول الخامس الأمريكي اعتراضه سفينة إيرانية على متنها 70 طناً من كلورات الأمونيوم المستخدم في صناعة وقود الصواريخ، و100 طن من سماد اليوريا المتفجر، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي. وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن البحرية الأمريكية وخفر السواحل اليمني، سبق أن ضبطا عدداً من خلايا التهريب وشحنات الأسلحة والمواد المستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، دون أن يتخذ المجتمع الدولي أي إجراءات بحق النظام الإيراني. وأشار إلى أن النظام الإيراني لعب خلال السنوات الماضية دوراً رئيساً في تقويض جهود التهدئة وإطالة أمد الحرب والأزمة في اليمن من خلال مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ سياساته التدميرية في استهداف دول الجوار، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد أمن الطاقة وحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام الإيراني ومليشياته الحوثية في اليمن، التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، ومحاسبته على انتهاكاته السافرة لقرار مجلس الأمن 2216 والقوانين والمواثيق الدولية.