تلقى المنتخب الفرنسي صدمة ثانية، بعد إصابة النجم باول بوغبا في فخذه أثناء التدريبات مع فريقه يوفنتوس الإيطالي صباح (الإثنين). النجم الفرنسي الذي فاز بكأس العالم الأخيرة مع منتخب «الديوك» في روسيا عام 2018 كان يأمل أن يشارك في البطولة للمرة الثالثة في مسيرته الشهر القادم. وتأتي إصابة بوغبا صدمة أخرى بعد إصابة نجم تشيلسي كانتي، لتتراجع فرص فرنسا بالاحتفاظ بكأس العالم في وجهة نظر الكثير من المراقبين. ووفقاً لصحيفة ليكيب، من غير المرجح أن يسافر بوغبا مع منتخب بلاده إلى قطر، بعد أن أصيب في التدريبات مع يوفنتوس صباح (الإثنين). ومن المتوقع أن يغيب لاعب مانشستر يونايتد السابق عن الملاعب لمدة 10 أيام. والتوقيت لا يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة للاعب خط الوسط، بالنظر إلى خطط ديدييه ديشان للإعلان عن فريقه في كأس العالم خلال 9 أيام (في 9 نوفمبر). وبعد إجراء جراحة في الركبة في وقت سابق، كان بوغبا يسابق الزمن لاستعادة لياقته قبل البطولة الأكبر في تاريخ الرياضة، حيث تتطلع بلاده للاحتفاظ بلقبها العالمي. ومع ذلك، يبدو أن فرصه ضئيلة الآن، بالنظر إلى أن ديشان الذي قال سابقاً إنه لن يأخذ أي شخص غير لائق طبياً ولياقياً بما يكفي للعب في المباراة الأولى لفريقه ضد أستراليا في 22 نوفمبر. من جهته، أكد ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس بالفعل أن بوغبا لن يشارك في المباريات الثلاث الالقادمة لفريقه. ولم يلعب نجم الشياطين الحمر السابق أي مباريات مع نادي الدرجة الأولى منذ عودته في الصيف من مانشستر يونايتد، ولم يشارك مع فرنسا في مباريات دوري الأمم في سبتمبر. وبالتالي، قد ينضم اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً إلى زميله لاعب خط الوسط ونجم تشيلسي نجولو كانتي، الذي حرمته إصابة (أوتار الركبة) من الالتحاق بمعسكر المنتخب الفرنسي استعداداً لبطولة كأس العالم 2022 في قطر.