كشف استطلاع حصري أجرته مؤسسة «TechneUK» لصحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن الناخبين يرغبون في عودة بوريس جونسون رئيسا للوزراء بدلا من ليز تراس التي تسلمت المنصب منذ نحو شهر ونصف الشهر. وأظهر الاستطلاع أن 25% من المشاركين في التصويت يفضلون جونسون على خليفته، مقابل 19% فقط لصالح تراس. ومن بين أصوات مؤيدي المحافظين، تقدم جونسون بنسبة 34% مقابل 26% لتراس. فيما أظهر استطلاع منفصل أجري على الموقع الإلكتروني ل«إكسبريس»، أن أكثر من 80% من قراء الصحيفة يريدون عودة جونسون رئيسا للوزراء. ونُشرت النتيجة الصدمة بعد استطلاع آراء 1624 شخصا هذا الأسبوع، وكشفت أن الناخبين يريدون عودة جونسون في وقت يستعد فيه نواب البرلمان للتخلي عن تراس. وأفصح استطلاع آخر عن تقدم حزب العمال على المحافظين ب24 نقطة؛ 49% مقابل 25%، مما يهدد بهزيمة المحافظين في الانتخابات القادمة. وفيما يبدو أن أيام تراس باتت معدودة، إذ طالتها الانتقادات من قبل آلاف البريطانيين خلال الساعات الماضية سواء على وسائل التواصل أو خلال مؤتمرها الصحفي القصير جدا الذي عقدته أمس (الجمعة)، ولم تستقبل خلاله سوى 4 أسئلة، حيث وصفت التعليقات خطابها ب«البارد» والمجرد من العواطف، خصوصا الارتباك «الاقتصادي»، بعد أن أقالت وزير المالية كواسي كوارتنغ. وقبل نصف ساعة من كلمتها «المقتضبة» أمس، تسربت رسائل واتساب تداولها نواب من حزب المحافظين، كشفت عن حديث بعض هؤلاء المحافظين عن لائحة من الأسماء المتداولة لتحل محلّها في «داونينغ ستريت». وأظهرت الرسائل أن كلا من وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس والنائب كريسبين يؤيدان الإطاحة بتراس. وأظهرت أن بلانت حث ريشي سوناك وبيني موردونت على تولي القيادة. ودعا أحد النواب إلى إصلاح الحزب، قائلا: «مطلوب إصلاح طارئ لحزبنا وبلدنا»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أمطر العديد من البريطانيين رئيسة الحكومة بحملات انتقاد وهجوم.