«اليوم الوطني».. يوم نستعيد فيه ذكرى عظيمة لوطن الأمن والرخاء، فكل عام ووطني بألف خير. «هي لنا دار».. هوية ذات معنى عميق لوطن المجد والعز، يتوحد هذا الشعار في كل أنحائها ليخبرنا أنها الظل الوريف، والملجأ والأمان. مرّ الوطن عبر عقود وأعوام بالكثير من المراحل والمتغيرات ليصبح في مصاف الدول المتقدمة بريادته السياسية والاقتصادية. ما أسطره رؤوس أقلامٍ لعهد القامات الملكية التي سطع نجمها في كل أرجاء العالم، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، فيشهد الوطن انفتاحاً عالمياً منقطع النظير؛ إصلاحاتٍ شاملة واسعة المدى، لترتكز على مرحلة ما بعد النفط، لتطلق عام 2016 مشروعها الاقتصادي «رؤية 2030»، وهو أكبر المشاريع التحولية، محققاً أكبر المشاريع الرقمية والتنموية والاستثمارات الاقتصادية في كافة القطاعات، يتخللها الكثير من المستجدات والمتغيرات على كافة الأصعدة. وبما أن النساء شقائق الرجال؛ مكّنت الرؤية المرأة السعودية لتشارك في مجلس الشورى والوزارات والقطاعات الحكومية والأهلية، وسُمح لها بقيادة السيارة، وعُولجت الكثير من قضاياها. دمت لنا يا وطن داراً في ظل قيادة رشيدة نكمل معها مسيرة الخير والعطاء.