أوضح رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي الدكتور محمد باصم أن أي إجراءات وتدابير وقتية تكون عن طريق هيئة التحكيم في المركز؛ لمعرفة الأسباب واتخاذ القرار، مشددا على أن المركز هو الجهة العليا والحصرية للفصل في المنازعات الرياضية. وقال باصم خلال المؤتمر الصحفي الدوري الأول الذي عقدته وزارة الرياضة: «يضم المركز 5 مبادرات هي: تطوير المركز، التطوير الإعلامي، تطوير الأحكام والمحكمين، تطوير التشريعات، والشراكات المحلية والدولية». ويختص المركز بالفصل في المنازعات ذات الصلة بالرياضة عن طريق الوساطة أو التحكيم، وجميع المحكمين يتمتعون بالاستقلالية التامة والحياد. وأضاف رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي: «كل المحكمين يتقاضون مقابلا ماليا لقاء عملهم، ولن نصدر أي بيانات إعلامية إلا عند الضرورة، وفيما يتعلق بتنحي المحكم سلطان الصامل، فقد عُرض السبب على مجلس إدارة مركز التحكيم، ولن نفصح عنه من مبدأ السرية». من جهته كشف وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب عبدالعزيز المسعد أنهم يراقبون الوضع المالي للنادي الأهلي بعد هبوطه وحل مجلس إدارته السابق إثر استقالة الرئيس ماجد النفيعي. وقال المسعد إنه جرى توقيع الاستلام والتسليم بين إدارتي الأهلي السابقة والحالية، ويتم استكمال كافة الإجراءات حاليا، مبينا أن الإعلان عن كافة الخطوات والأمور المتعلقة بهذا الصدد سيتم في وقت لاحق. وفيما يتعلق بدورة الألعاب السعودية، قالت نائب المدير العام لدورة الألعاب السعودية الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود إن «الألعاب السعودية» تهدف لاكتشاف المواهب، وتشجيع ممارسة الرياضة في المجتمع. وأوضح مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل المتحدث باسم الوزارة الدكتور رجاءالله السلمي أن المؤتمر الدوري سيستعرض المستجدات والقضايا المتعلقة بالقطاع الرياضي، والإجابة عن جميع الاستفسارات من مختلف وسائل الإعلام، التي تهم الشارع الرياضي. وأكد الدكتور السلمي أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لحرص وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على تعزيز الدور التكاملي بين وزارة الرياضة ووسائل الإعلام والجماهير الرياضية، وإيضاح كل ما يتعلق بالقطاع الرياضي بكل شفافية ووضوح. وكانت وزارة الرياضة أعلنت إطلاق مؤتمر صحفي يقام بشكل دوري يستعرض جميع القضايا المتعلقة بالقطاع الرياضي، ويعزز جوانب التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور عدد من مسؤولي القطاع الرياضي ووسائل الإعلام.