حذّر رئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي الأمريكي جيروم باول، من أن مهمة البنك المركزي لترويض التضخم ستؤدي إلى «بعض الألم» للأسر الأمريكية. وقال «باول»، خلال ندوة جاكسون هول: «إن طريق خفض التضخم لن يكون سريعاً أو سهلاً»، مضيفاً أن المهمة «تتطلب استخدام أدواتنا بقوة لتحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب». وقال، إن القيام بذلك سيؤدي على الأرجح إلى بعض الضعف في الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل. وأضاف: «في حين أن أسعار الفائدة المرتفعة، والنمو البطيء، وظروف سوق العمل الضعيفة ستؤدي إلى انخفاض التضخم، إلا أنها ستسبب بعض الألم للأسر والشركات». وفي تعليقه على تصريحات «باول»، قال كبير محللي الاستثمار في بنك «يو إس بانك» لإدارة الثروات روب هاوورث: «يمكن تفسير تلك التصريحات على أنها استعداد لرؤية معدل البطالة يرتفع قليلاً للوصول إلى هذه الغاية من خفض الطلب». يؤدي ضعف سوق العمل عموماً إلى تقييد طلب المستهلك حيث تحافظ الأسر على النقد تحسباً لفقدان الوظائف المحتمل.