كشف ل«عكاظ» عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل بن إبراهيم الزياني بأنه لم يتوقع تكريمه في هذا الوقت وذلك بتسمية أحد شوارع مدينة الدمام باسمه. وأضاف الزياني أنه كان يتوقع تكريمه في سائر الأيام القادمة، موضحا بأن المسؤولين يقدرون خدمات المواطن وعمله في خدمة الوطن. وشكر الزياني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والمسؤولين في أمانة المنطقة الشرقية على تسمية أحد الشوارع باسمه واختيارهم للمكان المناسب الذي يقع خلف منزله. وأشار الزياني إلى أن وضع اللوحة التي تحمل اسمه في المكان المناسب، إذ يقع خلف منزله في حي المزروعية بمدينة الدمام، مقدما شكره لكل من ساهم في هذا المشروع ومعبرا عن فرحه وسروره بهذا التكريم. وأوضح الزياني بأن هذا التكريم لا يقتصر عليه لوحدة ولكن كل عائلته غمرها الفرح والسرور بهذا التكريم وهذا ديدن حكومتنا الرشيدة تجاه كل من يخدم وطنه، وشكر الزياني كل من هنأه بهذه المكرمة من جميع أطياف المجتمع السعودي. وكانت أمانة المنطقة الشرقية قامت بتسمية أحد شوارع الدمام باسمه وبالقرب من منزله بحي المزروعية، وذلك تخليدا لسيرته العطرة وخدمته للرياضة السعودية لعقود من الزمن. يذكر أن الكابتن خليل الزياني عميد المدربين الوطنيين وأحد أركان النهضة الرياضية السعودية قدمه نادي الاتفاق لاعبا ومن ثم مدربا لتتحقق على يديه أول بطولة للسعودية عندما أحرز كأس الأمم الآسيوية عام 1984 في سنغافورة، وعقب اعتزاله مجال التدريب، أصبح عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم باللجنة الفنية ولجنة المنتخبات، ثم محاضرا في الاتحاد الآسيوي، وأيضاً عضوا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باللجنة الفنية.