وصف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز مبادرة التوازن التنموي بأنها تتمثل في إعطاء كل محافظة بالمنطقة حقها من التنمية ووضع خارطة للمعطيات والمنجزات أمام متخذ القرار لكي يدرس ما يمكن أن يقدم للمحافظات الأخرى. جاء ذلك، بعد أن دشن أمير القصيم برنامج التوازن التنموي، بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبد الرحمن الوزان، وفريق عمل البرنامج. وبين الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بأن مبادرة برنامج التوازن التنموي سوف تؤسس لعمل تنظيمي وإداري من ضمن مهام إمارة المنطقة، عبر استرجاع المعلومات عن التوازن التنموي في القصيم، مضيفاً بأن المنطقة لديها الخبرة في عدد من المجالات من بينها التوازن الخيري وكثير من المبادرات بالمنطقة. وأضاف أمير القصيم: «نحن نحاول أن نكون على أعلى قدر من العدالة والمساواة في توجيه التنمية لجميع المحافظات والمراكز، كلا حسب تخصصاتها وما تتميز به من فعاليات وبرامج وميز نسبية وتنميتها والتركيز عليها مع الجهات المعنية». وتابع بأنه لا يمكن أن يكون هناك نجاح إلا بتعاون جميع الجهات الحكومية، متطلعاً أن يكون هناك تعاون مع جامعة القصيم والمرصد الحضري التي سوف تصب في تغذية البرنامج وتوجيه القدرات من الجهات المعنية للتوازن التنموي، وهذا واجبنا ونسأل الله التوفيق في ظل حكومتنا الرشيدة- أعزها الله- مقدما شكره لوكيل إمارة القصيم ولفريق العمل ببرنامج التوازن التنموي. وكان أمير القصيم اطلع خلال الاستقبال على تفاصيل مبادرة برنامج التوازن التنموي، التي تهدف إلى خلق التوازن التنموي في جميع مدن ومحافظات المنطقة للمشاريع والمهرجانات والفعاليات، تحقيقاً لبرنامج جودة الحياة لتحسين جودة حياة الفرد والأسرة. وروعي في مبادرة التوازن التنموي بالقصيم روعي فيها الشمولية في تحقيق المستهدفات لجميع العناصر والأبعاد التنموية بمنهجية تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتوسيع نطاقها التنموي لتشمل جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في كافة مدن ومحافظات المنطقة. في حين ترتكز المبادرة على خمسة أهداف، وتتضمن المساهمة بتحقيق التوازن التنموي بمدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وتقديم الدعم لصاحب القرار لاتخاذ القرار التنموي المناسب، وإبراز الميز التنافسية بالمنطقة، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وبناء قاعدة بيانات متطورة ومحدثة باستمرار للمشاريع والمهرجانات والفعاليات بالمنطقة.