قامت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بدعم الأسر المتعففة عبر تقديم حزمة من المساعدات الرمضانية لجمعية البر بجدة لتوزيعها على المستفيدين من خدماتها، ضمن مبادرة «المشاركة عطاء» التي بدأت قبل 8 سنوات بهدف تعزيز جودة الحياة للفئات المحتاجة. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار البرامج المجتمعية التي تقدمها الجامعة لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته وتعزيز الممارسات المستدامة فيه اضطلاعاً منها بمسؤولياتها نحوه، وتعزيزاً لأدوارها التنموية، عبر تقديم عدد من الخدمات التي تترك أثرها الإيجابي المستدام فيه. وقد رحب الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي بهذه المبادرة الإنسانية لأنها تجسد في توقيتها ودلالاتها القيم الأصيلة التي تحمل معاني التراحم والتكافل الاجتماعي، خاصة أنها تأتي امتداداً لعدد من المساعدات التي سبق أن قدمتها الجامعة لمستفيدي الجمعية من الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، في إطار الشراكة المجتمعية القائمة بينهما. من جهتها أكدت المدير العام لقسم المسؤولية الاجتماعية بقطاع التقدم الوطني الاستراتيجي الأستاذة مها عدنان الدبيان أن مبادرة «المشاركة عطاء» تأتي ضمن الاستراتيجيات التي رسمتها الجامعة لتحقيق مستهدفات التنمية المجتمعية وعلى رأسها الإسهامات التعليمية والثقافية، والصحية، والاجتماعية، والتي تندرج مبادرة «المشاركة عطاء» ضمنها. وهو الأمر الذي يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال استثمار الثروات والموارد المتاحة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. كما تعد أحد الإسهامات الاجتماعية التي تقوم بها جامعة الملك عبدالله إدراكاً منها بالدور المنوط بها لبناء جسور التعاون والترابط خلال هذا الشهر الفضيل. من جهة أخرى، قدمت مزارع البحر الأحمر التابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية طناً من الخضراوات العضوية المنتجة من المزارع. وقال البروفيسور مارك تستر الشريك المؤسس لشركة مزارع البحر الأحمر: «نحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي في بيئة ومجتمع واقتصاد المناطق التي نعمل فيها. ونؤمن أن المشاركة المجتمعية أمر ضروري لشركتنا وهو أيضًا عنصر أساسي في ثقافتنا. إنه أمر قيم بالنسبة إلينا منذ بداية تأسيس الشركة وسوف نستمر بذلك باستمرار نمو الشركة».