أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي خصص مليار يورو لدعم الجيش الأوكراني بالأسلحة، مع مقترحٍ بتقديم 500 مليون يورو إضافية. وقالت في تصريح لها اليوم (السبت) إنه يجري حشد القوة الاقتصادية ليدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثمن، كاشفة عن عزم التكتل الأوروبي إصدار حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا. وأضافت أن زيارتها إلى كييف ترمي لتقديم الدعم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وطمأنته في ما يتعلق بمسعاه لحصول بلاده على عضوية الاتحاد الأوروبي. إلى ذلك، عبر الاتحاد الأوروبي عن أسفه لقرار وزارة العدل الروسية إلغاء تسجيل 15 منظمة من بينها منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية إلى جانب بعض المنظمات الأوروبية غير الحكومية البارزة. وقال في بيان: إنه لا يوجد ما يبرر اتخاذ مثل تلك الخطوة في أنشطة المنظمات التي وصفها بأنها معترف بها على نطاق واسع وتركز على حقوق وحريات المواطنين. وزارت أورسولا فون دير لاين ومفوض العلاقات الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، أمس (الجمعة)، بلدة بوتشا شمال شرقي كييف، وتفقدا موقعا في بوتشا يحتوي على جثث مدنيين تم العثور عليهم قتلى بعد انسحاب القوات الروسية من البلدة. وأكدت أنه سيكون أمام أوكرانيا «طريق إلى الاتحاد الأوروبي». وبعد 6 أسابع من بدء الحرب في أوكرانيا تعهدت فون دير لاين بدعم كييف «لتخرج من الحرب دولة ديموقراطية»، وهو ما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تحقيقه إلى جانب الدول المانحة الأخرى. ومن جانبه، قال بوريل للصحفيين إن الزيارة دليل على أن «أوكرانيا تسيطر على أراضيها» وأن حكومتها تملك زمام الموقف. ومضى يقول: «أوكرانيا ليست دولة تحت الغزو أو الهيمنة. لا تزال هناك حكومة تستقبل الناس من الخارج، ويمكنك السفر إلى كييف».