حذر أولياء أمور طالبات الابتدائية الثانية بضباء من حوادث غرق محتملة لبناتهم في حفرة الصرف الصحي القريبة من سور المدرسة، وسط غياب تام من مكتب التعليم. وقال سلمان الحويطي إنه رأى بنفسه طالبات يلهون قرب الحفرة كأنها مركز ألعاب، وأن القاعدة الحديدية على فوهة الحفرة تآكلت بسبب الصدأ ما ينذر بخطر جسيم. وقالت معلمة بالمدرسة إنها تضطر لتغطية فوهة الحفرة بسيارتها حماية للطالبات، مؤكدة أنها تواصلت مع المسؤولين في التعليم ولم تسمع منهم غير كلمة «أبشري»، والمأمول تحرك الجهة المختصة لمعالجة غرفة التفتيش. وتساءل عامر علي الشهراني: كيف يسمح لهذه المنشأة التعليمية بعمل غرفة تفتيش خارجية تتربص بالأبرياء؟ مشدداً على معاقبة المسؤول الذي سمح بذلك، خصوصا أن غرف التفتيش تنشأ في مواقع آمنة داخل الأسوار لا خارجها حماية للأبرياء والآمنين. وأضاف أن غرفة الصرف الصحي الواقعة خارج المدرسة الابتدائية الثانية لا تخضع لأي حماية، منوهاً الى أن بلدية ضباء عالجت الحفرة بلوحين خرسانيين يستخدمان في تغطية الموتى في مقابر ضباء! أما سعد صبحي الجهني فقال إن الروائح تنبعث من الحفرة متآكلة الفوهة، مستذكرا سقوط طفل في إحدى غرف التفتيش الصحي بجمرك ميناء ضباء قبل عدة أعوام. ويأمل الجهني وضع حلول جذرية تؤمّن الحماية للأطفال.