ثمَّن ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للسعودية إدارتها لأعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي جسدت حرصها المعهود على مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، وما توصلت إليه هذه الدورة من نتائج وقرارات سيكون لها عظيم الأثر في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتعاون الجماعي وتحقيق الخير لصالح دول المجلس وشعوبها، وبما يحفظ أمن واستقرار وازدهار المنطقة. وأعرب في برقية بعثها لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد انتهاء أعمال الدورة عن عميق شكره وبالغ تقديره، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مما يعكس المستوى المتميز للعلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وما تتسم به من خصوصية ورسوخ على الأصعدة والمجالات كافة. وسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء.