أعلن صندوق النقد الدولي أمس الأول (الجمعة) أنه سيحسم «قريبا جدا» قراره بشأن احتفاظ كريستالينا غورغييفا بمنصبها مديرة عامة للصندوق. وكان تحقيق لمؤسسة للمحاماة قد كشف أن غورغييفا تلاعبت ببيانات إرضاء للصين خلال شغلها منصباً مهماً في البنك الدولي. وأعلن المجلس التنفيذي للصندوق بعد اجتماعه (الجمعة) الماضي أنه حقق تقدما ملحوظا في تقييمه للقضية، لكنه وافق على «طلب المزيد من التفاصيل الإيضاحية مع التطلع للتوصل في القريب العاجل إلى استنتاج لتقديراته حول القضية»، وأعربت غورغييفا البالغة 68 عاما عن أملها بالتوصل إلى «حل سريع» للقضية. ويعكف المجلس التنفيذي للصندوق على مراجعة التحقيق الذي أجرته مؤسسة «ويلمر هيل» للمحاماة الشهر الماضي وتوصل إلى أنه خلال فترة عمل غورغييفا رئيسة تنفيذية للبنك الدولي، كانت هي من بين كبار المسؤولين الذين ضغطوا على موظفين لتغيير بيانات لصالح الصين خلال إعداد تقرير «ممارسة أنشطة الأعمال» لعام 2018.