لم يكن يدر في خلد مدربة السباحة السعودية أميرة شراحيلي، أن تقتحم أسوار الأندية يوماً ما وتتولى تدريب البراعم والأطفال من البنين والفتيات، وأن تحقق جزءاً من طموحها وأهدافها المستقبلية في عالم السباحة. شراحيلي، تعد أيضاً منقذة مسابح ومدربة لجميع الأعمار (أطفالا ونساء)، وهي تقود اليوم فئة غالية على قلوب الجميع وهم نادي الصم بالمنطقة الشرقية، بعد أن وقعت عقداً رسمياً مع النادي في أغسطس الماضي. وكشفت شراحيلي ل«عكاظ» أنه تم ترشيحها من قبل مدرب نادي القادسية للسباحة الكابتن أحمد جلال، ومدير الصالات الرياضية بالدمام عبدالله الحسين للتعاون مع نادي الصم بالمنطقة الشرقية مدربة سباحة. وأضافت قائلة: «حقيقة شدني نادي الصم باستقطاب مدربات سعوديات في عدة ألعاب مختلفة، ورغم أنني أملك عروضا من مراكز أخرى، فضّلت نادي الصم، وهي فئة غالية على قلوبنا». واستطردت: «لدي أمل كبير لتقديم الفائدة المرجوة لهذه الفئة الكريمة، ولن أنسى الترحيب الكبير الذي وجدته من رئيس نادي الصم الدكتور ناصر الشمري وبقية أعضاء مجلس الإدارة.. وآمل أن أكون عند حسن ظنهم، وأن أمحو أمية السباحة وأصقل وأعد فريقا من بنات وأطفال الصم إلى مستقبل زاهر مليء بالإنجازات». وشددت أن هدفهم الحالي يتدمثل في محو أمية السباحة لدى فئة الصم، ثم تكوين فريق معد بدنياً وتدريبياً للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية.