وقع منشقون عن «ائتلاف قوى الحرية والتغيير» في السودان ميثاقا جديدا لتوحيد قوى الحرية والتغيير. وتضم القوى المنشقة عدة أحزاب وحركات موقعة على السلام على رأسها حزب «البعث السوداني»، وحركتا «تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي، و«العدالة والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم. وتوافدت اليوم (السبت) أعداد غفيرة على قاعة الصداقة لحضور توقيع الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير، وأطلقت على نفسها اسم «مجموعة الإصلاح». من جهته، اعتبر الجناح الحاكم في قوى الحرية والتغيير احتفال التوقيع على الميثاق الجديد، الذي ينظمه منشقون عن التحالف، بلا معنى ومحاولة لخلق أزمة دستورية. في غضون ذلك، نفى مجلس السيادة الانتقالي أمس (الجمعة)، علاقته بخطاب موجه من الأمين العام للمجلس إلى وكيل وزارة الخارجية لدعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى السودان، لحضور حفل التوقيع على الميثاق الجديد لوحدة قوى الحرية والتغيير.