أثار تخلي أستراليا عن صفقة غواصات فرنسية بقيمة 40 مليار دولار والإعلان عن خطة لبناء ما لا يقل عن 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية غضب فرنسا، حليفة الولاياتالمتحدة وبريطانيا في (الناتو)، ودفعها لاستدعاء سفيريها لدى واشنطن وكانبيرا، وأثار حفيظة الصين أيضا. ووضعت واشنطن ولندن في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع باريس، يقول محللون إنها قد تلحق ضررا دائما بالتحالف الأمريكي مع فرنسا وأوروبا. الصفقة التي فجرت أزمة دبلوماسية متعددة الجنسيات، استدعت الإعلان عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال أمس (الأحد)، كاشفا أن «مكالمة هاتفية ستجرى بينهما في الأيام القادمة». وأبلغ المتحدث قناة «بي إم إف تي في» أن ماكرون سيطلب توضيحا وتفسيرات حول ما يبدو تقويضا كبيرا للثقة. واتهم وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أسترالياوالولاياتالمتحدة بالكذب، وبريطانيا بالانتهازية، بحسب تعبيره.