في صباح (الأربعاء)، 17 مارس 1982، دخل لاعب كرة القدم الفرنسي الدولي جان بيير آدامز، إلى مستشفى ليون، حاملاً معه حقيبة عمليات اليوم الواحد، قبل خضوعه إلى جراحة روتينية لمعالجة أوتار الركبة، لكنه لم يستيقظ، ولم ينهض من سريره إلى الأبد، بعد دخوله في غيبوبة لمدة 39 عاماً، حتى وفاته أمس عن عمر 73 عاماً. صادف ذلك اليوم، حالة إضراب في مستشفى ليون من قبل عديد من العاملين، وقرر الطبيب إجراء العملية للاعب، غير مكترث بما جرى من إضراب، وكان طبيب التخدير يعتني ب8 مرضى في الوقت نفسه، من بينهم اللاعب آدامز، الذي اعتنى به طبيب متدرب، قال في ما بعد «لم أكن على مستوى المهمة التي أوكلت إلي». وأدت أخطاء كل من طبيب التخدير والمتدرب إلى إصابة آدامز بسكتة قلبية وتلف في الدماغ، ودخوله في غيبوبة دامت أربعة عقود، قبل أن تتخذ عائلته لإنهاء حياته بالقتل الرحيم. خلال 39 عاماً، وفيما كان يستلقي آدامز على سريره نائماً في غيبوبته، تغير وجه اللعبة، خرج باولو روسي من زنزانته ليقود إيطاليا إلى لقب كأس العالم، وسحر مارادونا البشر في المكسيك، وولدت أساطير كروية يتصدرهم زيدان ورونالدو ورونالدينهو وميسي وكريستيانو رونالدو.