أوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إسراء عسيري ل«عكاظ» أن الاكتفاء بالرقابة اللاحقة على الكتب الواردة من الخارج يعزز مرونة وصول الكتب للقارئ السعودي، ويختصر قرابة 30 يوماً تمضيها الشحنات في المستودعات، مؤكدة أن القرار يحمي من قرصنة الكتب الإلكترونية، والتحايل وتسرب المستخدمين إلى المتاجر العالمية. ويوفّر المراجع والمصادر «أون لاين»، لافتةً إلى أن دور النشر العربية تدرك الثوابت الشرعية والوطنية التي يمنع دخول الكتاب إلى السوق السعودي بسببها، ودعت دور النشر المبرمة عقوداً لإصدار كتب عن تاريخ المملكة إلى التواصل مع دارة الملك عبدالعزيز لتوثيق المعلومات التي سيتضمنها الكتاب المتفق على نشره، مثمنةً للجميع تفاعلهم الإيجابي مع خدمة فسح الكتب، والكتب الإلكترونية، والمطبوعات، والاستفادة من سرعة الفسح ما يتيح المتابعة والتفاعل مع كل ما ينشر في حينه وبالتزامن مع صدور الكتب والمطبوعات والمحتوى المقروء بشكل عام. وعدّت عسيري المملكة من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي تقدم خدمة الفسح المباشر للقطاع الخاص للمحتوى المقروء إثر موافقة وزير الإعلام المكلف رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على تعديلات اللائحة التنفيذية لنظام المطبوعات والنشر، مشيرةً إلى أنه يمكن للمستفيدين التقدم للحصول على الفسح الفوري للمطبوعات الخارجية عبر منصة التراخيص الإلكترونية التابعة للهيئة. وتوقعت أن يبلغ عدد فسوحات العام الأول من إطلاق الخدمة 300 ألف عنوان، مؤكدة أن سرعة الفسح ستتيح للجميع المتابعة والتفاعل مع كل ما ينشر في حينه وبالتزامن مع صدور الكتب والمطبوعات والمحتوى المقروء بشكل عام. وعزت للتعديلات إيجابية تفعيل قطاع التجارة الإلكترونية والمطبوعات، واختصار آلية الفسح على المؤلفين والناشرين وموزعي الكتب، ومدة الانتظار ما يسهم في تشجيع دخول المستثمرين في قطاع التأليف والنشر والتوزيع، وإثراء منافذ التوزيع السعودية بالمحتوى المتميز فور صدوره، ما يمثّل دعما مباشرا لدور النشر السعودية التي عانت من منافسة غير عادلة من دور النشر العربية.