هنأ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل، الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثانية عشرة عن أعمال عام 1441ه، كما هنأ الفائزين في مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تحت شعار «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»، معلنا استمرار موضوع الملتقى في دورته القادمة. وقال في رد على سؤال لإحدى وسائل الإعلام عن تطور وتفاعل الإنسان السعودي مع التقنية: «أنا أتحدى من يستطيع مجاراة الإنسان السعودي في مسيرة التقدم والتطور، بل أراهن على ذلك». وأكد أن اختيار القدوة موضوعا لملتقى مكة الثقافي أسهم بشكل كبير في إبراز هذا المشروع الثقافي، الأمر الذي انعكس على تزايد أعداد المشاركات والمبادرات، مشيرا إلى أنه على الجانب الآخر فإن جائزة مكة للتميز أحدثت حراكا ثقافيا وإداريا في المنطقة، وهذا هو الهدف منها للوصول للطموحات والآمال. وفازت وزارة الحج والعمرة في فرع التميز بخدمات الحج والعمرة؛ نظير جهودها أثناء جائحة فايروس كورونا، وما اتخذته من خطوات لاستحداث الأنظمة التقنية المبتكرة، أما فرع التميز الإداري ففازت وزارة الصحة نظير الدور الريادي والعمل الاحترافي الذي قامت به في إدارة أزمة جائحة فايروس كورونا بنجاح على مستوى المملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، وفاز بفرع التميز الاقتصادي شركة أكوا باور؛ نظير مشروعها الرائد في شركة رابغ الثالثة لتحلية المياه والإنتاج المستقل بتقنية التناضح العكسي، وفازت أكاديمية الشعر العربي بجائزة التميز في فرع التميز الثقافي؛ نظير جهودها المتخصصة في تنمية الشعر العربي ودعم دراساته التاريخية والمعاصرة ونشرها. وفي ما يخص فرع التميز الاجتماعي، فقد فازت به جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة؛ نظير جهودها لمواجهة جائحة فايروس كورونا وتعاونهم التام مع الأجهزة المعنية، أما فرع التميز العمراني ففاز به مجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة؛ نظير مكونات المشروع الذي يقع بحمى المشاعر المقدسة على مساحة مليون وخمسمائة ألف متر مربع، لاستخدامه من قبل الجهات التي لا تقدم خدمات مباشرة أثناء موسم الحج. وفاز بفرع التميز البيئي محطة توليد جنوبجدة بالشركة السعودية للكهرباء؛ نظير مخرجات مبادرة استزراع الشُعَب المرجانية والبيئة البحرية، وذلك باستزراع أكثر من 500 وحدة من الشعب المرجانية، لحماية الحياة البحرية والمحافظة على البيئة. كما فازت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بجائزة فرع التميز العلمي والتقني؛ نظير مشاركتها بفاعلية خلال جائحة كورونا بتوفير الدعم والمساندة الرقمية للجهات المعنية بإدارة الأزمة، والتي تجسدت في تطوير وإطلاق تطبيقي (توكلنا وتباعد) اللذين أسهما بشكل محوري في مساعدة الجهات ذات العلاقة بالأزمة باستجابة سريعة وفي وقت قياسي. أما فرع التميز الإنساني ففاز به كل من المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي؛ نظير جهوده في نقل الأحداث التي صاحبت جائحة كورونا، من خلال تقديم الموجز الصحفي اليومي وإبراز جهود المملكة في مواجهة الجائحة، واللواء متقاعد عيد بن سعد العتيبي؛ نظير عمله عندما كان مديراً لشرطة منطقة مكة ومشاركته في الإجراءات الأمنية لتحقيق الأمن والسلامة بالمنطقة وخدمة ضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة. فائزون بجوائز الملتقى الثقافي هنأ الأمير خالد الفيصل الفائزين بملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة، في أفرعها الثلاثة، إذ فاز بفرع جائزة الإبداع للمبادرات المؤسسية كل من مبادرة بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار لجامعة الملك عبدالعزيز، ومبادرة رفع الكفاءة الوطنية في الأمن السيبراني لجامعة جدة، ومبادرة تحدي أفكار وحلول للحج والعمرة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وفي فرع جوائز الإبداع لمبادرات المحافظات مبادرة برنامج راصد الأمني بمحافظة الطائف، ومبادرة يُسر لمحافظة أضم، ومبادرة مجتمع واحد أمن واحد لمحافظة جدة. وفاز بجوائز الإبداع لمبادرات الأفراد (مبادرة الإشارة الهولوجرامية) للمواطنة زهراء محمد المرحبي، ومبادرة تصميم حُلي ذوي الاحتياجات الخاصة الذكية للمواطنة عهود محمد سحاحيري، ومبادرة القناة الرقمية سعودية للمواطنة زكية سهل اللحياني. 85 جهة فازت بالجائزة منذ نشأتها حصل على الجائزة منذ نشأتها أكثر من 85 جهة حكومية وأهلية وفردا، وحرصت الجائزة على تطوير رؤية وأهداف الجائزة لتصب في صالح رؤية المنطقة التنموية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، بتحديث معايير التحكيم لكل فرع بما يحقق الهدف المنشود، كما أنها تهدف إلى تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن، وإتقان العمل نحو الارتقاء بمستوى الأداء والجودة، والتنافس الهادف إلى جودة العمل وتميز المنتج، وحملت الجائزة ومنذ انطلاقتها على عاتقها تشجيع العمل المتميز والجهد البارز، سواء كان جهد فرد أو مؤسسة أو كان عملا جماعيا، وفق اللوائح التنظيمية للجائزة ومخرجاتها.