رفع المحامي كاتب فهد الشمري مالك إسطبل «النشاما»، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لبيعة ولي العهد. وأكد أن ما تحقق خلال الأربعة الأعوام من إنجازات ونجاحات كانت بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين وجهود سمو ولي عهده الأمين لتحقيق طموحات الشعب السعودي والارتقاء بالوطن نحو أعلى درجات العز والتمكين. وقال إن المنظومة العدلية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد شهدت نقلات نوعية، أحدثت تطوراً شمولياً على القطاع العدلي، ورسخت مؤسسية القضاء، واستقلاله، بالإضافة إلى تحديث إجراءات التقاضي، وإصدار العديد من المبادئ الموضوعية في المسائل المتعلقة بالقضاء، ورقمنة الخِدْمات العدلية، وتحقيق تقدم ملموس في نسبة رضا المستفيدين عن الخِدْمات العدلية. كما عملت وزارة العدل بقيادة وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، على تفعيل العديد من المبادرات والمشاريع وفْق أفضل الممارسات لتحسن تجربة المستفيدين، وبما يواكب رؤية المملكة 2030. وتمثلت أبرز التطورات القضائية في تفعيل أحد أهم الضمانات العدلية التي جاءت بها الأنظمة من خلال تفعيل المرافعة أمام محاكم الاستئناف كدرجة تقاض ثانية، وبدء مباشرة المحكمة العليا لاختصاصاتها. وفي إطار السعي الدائم لتحديث مبادئ النظر الموضوعي وتقرير مبادئ عامة في المسائل المتعلقة بالقضاء أصدر المجلس الأعلى للقضاء قراراً بمراعاة الوصف الجرمي للإدانة قبل إصدار الحكم، بأن لا يتضمن الحكم بالشبهة أو توجه التهمة، مع الأخذ بوسائل الإثبات كافة، بما في ذلك القرائن المعتبرة. وأضاف المحامي الشمري، أنه خلال الأربع السنوات من تقلد ولي العهد ازدادت التشريعات بنسبة عالية عما كانتْ عليه قبل تلك الفترة، وتسارعتْ برامج التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية، ومراجعة الإجراءات، كما لُوحظ الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة (Benchmark)؛ بحيث تكون تجربة المملكة مُتواكبةً مع الممارسات الدولية وذات تميُّز. وعلى مستوى البيئة العدلية؛ فتُعد السنوات الأربع الماضية الأكثر تسارعًا في هيكلة القضاء ومؤسساته؛ فقد صدر نظام القضاء، وديوان المظالم، والنيابة العامة، وتنظيم الهيئة السعودية للمحامين، وتزامن ذلك مع إصلاحات وتعديل أنظمة المرافعات والتحول الرقمي، وصاحَبَ ذلك زيادة كليات الشريعة والقانون إلى (33) كلية، بزيادة تُقَدَّر ب(400%)، وزيادة في حجم الوظائف القانونية والإدارات القانونية في القطاع الحكومي والخاص وكذلك غير الربحي. وزاد المحامي كاتب فهد الشمري، أنه بالرؤية يُمكن التكهُّن بمستقبل المحامي السعودي (2030)، في مقابل ما تَحقَّق خلال السنوات الأربع مِن قفزات وتحوُّلات جذرية في البيئة العدلية، وأن النمو الذي شَهِدَتْهُ المملكة يَعكس طفرةً في قطاع الخدمات القانونية، كما أن رؤية المملكة (2030) تستشرف مستقبلًا واعدًا لقطاع الخدمات القانونية، مِن خلال زيادة عدد التشريعات المنظِّمة والتعديلات عليها، لمُواكبة تطلُّعات الرؤية، مما يخلق حاجة للتخصص في فَهْم الصياغات، وتنفيذ الالتزامات الواردة فيها، وتقديم المشورة اللازمة. احتفل اسطبل النشاما للفروسية بمرور خمس سنوات على انطلاق رؤية 2030، وأقام المحامي كاتب الشمري مالك معرض ومتحف الاسطبل بالرياض حفلا بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق الرؤية السعودية، الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي، وشارك الإعلامي الاقتصادي والأمين العام للجنة التوعية المصرفية سابقا طلعت زكي حافظ بورقة عمل عن الرؤية وأهدافها الطموحة، كما شارك اللواء متقاعد صالح بن منصور القرشي رئيس جمعية المتقاعدين بالرياض بورقة عمل عن المشاركة والتفاعل مع الرؤية، فيما شارك اللواء متقاعد خالد بن سعدون الشمري، والدكتور عبدالرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني بورقة عمل عن فوائد الرؤية، وسليمان بن حمد السعيد رئيس ملتقى الثلاثاء الثقافي بورقة عمل عن الرؤية في جوانبها الاجتماعية والثقافية، كما شارك عدد من الحضور والمثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء بمداخلات حول مضامين الرؤية. ورفع المحامي كاتب الشمري أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بهذه المناسبة السعيدة التي تتحدث عن نفسها. يشار إلى أن الفعالية تندرج ضمن النشاط الوطني والثقافي للاسطبل، والتي يديرها المستشار أحمد بن علي آل مطيع المدير التنفيذي للمعرض والمتحف، ويشارك فيها المسؤولون والشخصيات العامة والمثقفون والإعلاميون والوسط الفروسي. أوراق عن الرؤية في احتفالية النشاما للفروسية