حسمت وزارة الصحة إمكانية خضوع الشخص المحصّن بجرعتي اللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» للعزل في حال خالط شخصا آخر ثبتت إصابته بعدوى الفايروس. وأكدت «الصحة» أن اللقاح يعمل بشكل عام على تنشيط الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة للفايروس، التي توفر الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة عليها، وهذا لا يعني أن الشخص المحصّن لن ينقل الفايروس لغيره، لذا يجب الاستمرار في الاحترازات الوقائية بعد التطعيم. وأعلنت أنه في حال مخالطة الشخص المحصّن لحالة مؤكدة بالإصابة ب«كورونا» بعد مرور 14 يوما من استكمال التطعيم، وتحولت حالته الصحية إلى «محصّن» في تطبيق «توكلنا» ولم تظهر عليه أعراض، فلا يلزمه الدخول في الحجر، لكن يجب الاستمرار في الاحترازات العامة مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. وشددت «الصحة» على أن أخذ اللقاح يُساهم في الوصول إلى تحقيق المناعة المجتمعية والعودة إلى الحياة الطبيعية، داعيةً الجميع إلى المبادرة بالتسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على موعد لأخذ اللقاح، كاشفة أن إجمالي عدد الجرعات المعطاة منذ بدء التطعيم في المملكة وحتى اليوم تجاوز 9.55 مليون جرعة من لقاحات كورونا.