قُتل شخصان على الأقل اليوم (الثلاثاء) في احتجاجات متفرقة في نجامينا جنوبتشاد ضد المجلس العسكري الذي تولى الحكم عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي قبل أسبوع، وفق ما أعلنت النيابة العامة. وأكد المدعي العام علي كولا إبراهيم في ثاني مدن تشاد على بعد حوالى 400 كلم نحو جنوب نجامينا، أنه «وقع قتيل في موندو في تظاهرات، وليس لدينا بعد الظروف المحددة للوفاة، إنه شاب يبلغ 21 عاماً». وأكد مسؤول كبير مكلف وسائل الإعلام الرسمية في موندو أحمد مالوم: أن طالباً رمى حجراً على سيارة للشرطة والشرطة أطلقت رصاصة حيةّ وقُتل الطالب على الفور. وذكرت وسائل إعلام، أن الشرطة في العاصمة نجامينا فرقت بالغاز المسيل للدموع تجمعات في بدايتها. وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي اتخذ فيه المجلس العسكري أمس الأول (الإثنين) قراراً بمنع مظاهرات كانت مقررة اليوم (الثلاثاء) بناء على دعوة المعارضة بهدف التنديد ب«الانقلاب المؤسساتي» بتولي محمد إدريس ديبي إدارة البلاد. وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة قمع قوات الأمن للمتظاهرين في تشاد قائلاً أثناء لقاء مع رئيس جمهونرية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي: نريد التعبير عن قلقنا حيال التطورات، وندين بأشد درجات الحزم قمع المتظاهرين، مؤكداً تأييد بلاده للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة.