أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، على الموقف الثابت والمبدئي لدول المجلس نحو دعم اليمن وشعبه الشقيق في ظل الحكومة الشرعية وفي مواجهة الميلشيات الانقلابية. وأكد الحجرف أن دول المجلس تأتي في مقدمة دول العالم في تقديم المساعدات إلى اليمن الشقيق بإجمالي مساعدات بلغ 28 مليار دولار منذ 2006. جاء ذلك خلال مشاركة الحجرف في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة الجمهورية اليمنية للعام 2021، اليوم (الاثنين) الموافق 1 مارس 2021، عبر الاتصال المرئي، بتنظيم من الأممالمتحدة بالتعاون مع حكومتي الاتحاد السويسري ومملكة السويد، ومشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وأغناسيو كاسياس، نائب الرئيس ووزير الاتحاد الفيدرالي السويسري، ومعين عبدالملك رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الدول المشاركة وممثلي الحكومات، والمنظمات والهيئات الدولية المختصة في تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية. واستعرض المؤتمر الوضع الإنساني في اليمن، وما يعانيه الشعب اليمني جراء تعنت مليشيات الحوثي وانتهاكها القانون الدولي، وعدم استجابتها للنداءات المتكررة بضرورة إتاحة المجال للمساعدات الإنسانية للوصول إلى الشعب اليمني. والتأكيد على ضرورة دعم الجهود الأممية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتنظيم المساعدات الدولية، وكذلك دعم جميع الجهود المبذولة للدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.