دشن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم (السبت)، الحملة التطوعية التي تعنى بالنظافة العامة تحت شعار «شيل كيستك ونظف ديرتك» وذلك في كورنيش الخبر الشمالي في محافظة الخبر، بحضور عدد من مسؤولي أمانة المنطقة الشرقية، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين، لتنطلق في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، كما شارك أمين الشرقية في عملية النظافة من خلال توزيع الأكياس على المتنزهين لرفع المخلفات. وتهدف الحملة لتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة، ورفع ثقافة التطوع وتعزيز مفهوم التكافل بين الأفراد وتعزيز روح المواطنة من خلال المسؤولية، وذلك بمشاركة أكثر من 500 متطوع ومتطوعة، والتي تأتي ضمن حملة التوعية بأهمية الحفاظ على نظافة حاضرة الدمام «إماطة». وقال أمين الشرقية عقب تدشين الحملة، إنها تأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة من نائبه الأمير أحمد بن فهد، حفظهما الله، بالمحافظة على النظافة العامة والتي تعتبر سلوكاً حضارياً من خلال الارتقاء بمستوى النظافة في الأماكن العامة والمتنزهات والحدائق والواجهات البحرية والتي تعتبر مقصداً للزوار والسائحين، لافتاً إلى أن الحملة هي استمرار لمبادرات وحملات سابقة أطلقتها الأمانة بالشراكة مع كافة فئات المجتمع. وأكد على مستوى الوعي الكبير لدى المواطن والمقيم في مجال النظافة العامة، موضحاً أن المواطن والمقيم لهم دور كبير في المساهمة في مثل هذه الحملات والتي أثبتت الأدوار الإيجابية لهم في رفع مستوى الوعي في الحفاظ على المكتسبات والمقدرات الوطنية. وأوضح أمين الشرقية أن هذا ليس بمستغرب على من يعيش على هذه الأرض المباركة وليس بمستغرب عليهم من خلال تحقيق نتائج كبيرة انعكست بشكل كبير على المشهد الحضري وعلى المستوى العام، مشدداً على أن المواطن والمقيم غيورون على المواقع العامة والمرافق الخدمية والمحافظة على نظافتها بشكل كبير. وأشار أمين الشرقية إلى أن هذه الحملات تساهم في تخفيف تكاليف عقود النظافة على القطاع البلدي من خلال المشاركة المجتمعية في الحفاظ على النظافة العامة في الأماكن والمتنزهات العامة وتعكس صورة طيبة للمجتمع في مساهمته في مجال النظافة لينعم الجميع بمرافق عامة نظيفة عبر الحفاظ على المظهر العام بالشراكة مع الجهات الحكومية. يذكر أن حملة «شيل كيستك ونظف ديرتك»، تهدف للمحافظة على نظافة الأماكن العامة والحد من التلوث البصري وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة وتعزيز روح المواطنة والمسؤولية لدى الفرد والمجتمع على البيئة. وستتضمن تنظيف الشواطئ والمتنزهات والطرق العامة ومداخل المدن والأحياء، والمتنزهات البرية وتوعية مرتادي المراكز التجارية إضافة إلى إطلاق حملة توعوية تثقيفية عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال رفع نسبة النظافة وزيادة عدد المتطوعين، لافتاً إلى أن المبادرة ستنطلق كل يوم سبت من كل شهر من الساعة 12 ظهراً وحتى الثامنة مساء. ويشارك في الحملة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من خلال 50 فريقاً تطوعياً بمعدل أكثر من 7000 ساعة تطوعية.