حقق ملتقى مكة الثقافي في موسمه الحالي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي» منذ انطلاقته قبل أكثر من 4 أشهر العديد من المكتسبات، أبرزها إنشاء تطبيقات هواتف ذكية، ومنصات إلكترونية رقمية تعزز استخدام التقنية بالمنطقة، وصناعة قدوات رقمية، لتنمية قدرات أبناء المنطقة، وتطوير أفكارهم، وتوقيع أكثر من 20 عقدا لتنفيذ أبحاث وابتكارات تخدم المنطقة، وعمل الملتقى على استقطاب علماء محليين ودوليين في المجال الرقمي، وتنظيم حوارات ودورات تدريبية، تستهدف أبناء المنطقة في المجالات الرقمية. أيام للبرمجة وتشهد أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي وجود علماء محليين ودوليين متخصصين في المجال الرقمي، كما يحظى بمشاركة جامعات المنطقة الحكومية والأهلية، ويعمل المشاركون، على إثراء التحول الرقمي، وتعزيز منظومة التحول الرقمي في مدن المنطقة ومحافظاتها، عبر حوارات ودورات تدريبية، يركزون على خطوات وخطط وبرامج تدعم التحول الرقمي في مجالات الحج والعمرة، والسياحة والترفيه، والخدمات. من الفكرة للتطبيق أخذت المبادرات المقدمة في الاعتبار الخدمات الرقمية، واستخدامات الأنظمة الذكية لتحويل مكة لمنظومة رقمية رائدة.. وتحمل في الوقت ذاته أفكارا إبداعية، تتماشى مع المعايير المطلوبة في استخدام تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية لخدمة الأفراد والقطاعات المختلفة، وتراعي المبادرات الأساليب المثلى لتسخير البرامج الحاسوبية في تطبيق وتحويل الأفكار إلى واقع يمكن الاستفادة منه في شتى المجالات، وسوف يتم تتويجها في نهاية الدورة الحالية للملتقى بجوائز الإبداع الثلاثة التي تُقدَّم للمؤسسات والأفراد، إلى جانب مبادرات المحافظات. أولى الخطواتالملتقى في هذا العام بدأ أنشطته بعقد حلقة نقاش تحت عنوان «صناعة المبادرات الرقمية»، وشارك فيها؛ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة علم، وعمداء كليات الحاسبات بجامعات المنطقة، ورؤساء أقسام تقنية المعلومات من الجهات الحكومية، إضافة إلى مهتمين ومؤثرين وخبراء في العالم الرقمي والتقنية.. وعملوا خلال الحلقة على صناعة مبادرات تعزز مفهوم القدوة في العالم الرقمي. ربط إلكترونييأتي مشروع الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية في منطقة مكةالمكرمة بوصفه باكورة مبادرات الملتقى النوعية، وانتهت مرحلته الأولى، وسيكون تنفيذه على 3 مراحل، تبدأ بجامعات المنطقة والأمن العام، والأمانات، ثم باقي الجهات. ويهدف إلى تحويل منطقة مكةالمكرمة إلى منطقة ذكية عبر تقديم خدمات نوعية للمواطن والمقيم والزائر وجعلها أكثر أمانًا، إضافة إلى رصد وتحليل البيانات لدعم اتخاذ القرار من خلال سهولة تبادل المعلومات بين الجهات. مدن المستقبلمن أبرز مبادرات ملتقى مكة الثقافي للعام الحالي إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لمدن المستقبل، وتحتضنه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست». وفي هذا الصدد تمت مخاطبة 16 جامعة عالمية لترشيح بروفيسور يتولى الإشراف على الكرسي الذي سيتولى إعداد وتبني البحوث والدراسات والمشاريع الرقمية التي تسهم في تحوُّل مدن منطقة مكةالمكرمة إلى ذكية. رقمنة وابتكاراستقبلت بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار التي تنفذها جامعة المؤسس خلال 40 يوما أكثر من 243 مقترحا، تتولى تسخير البحوث والابتكارات لمواجهة التحديات البيئية والصحية والصناعية والإدارية والاجتماعية بالمنطقة عبر منصة إلكترونية، يُقدِّم فيها العلماء والباحثون والمبتكرون الحلول العلمية المبتكرة. وقد رصدت الجامعة للفائزين مليونَي ريال بواقع 100 ألف ريال لكل فائز. تأهيل وتحوُّل نفذت الجهات عدة دورات تدريبية «عن بُعد» ضمن فعاليات الملتقى، استفاد منها أكثر من 24 ألف متدرب ومتدربة من أبناء منطقة مكةالمكرمة، وتنوعت المجالات بين؛ التحول الرقمي في قطاع الحج والعمرة، والذكاء الاصطناعي لتطبيقات تعزز بناء مكة الذكية، والمدن الذكية والاستدامة، وسبل توظيف التقنية في خصوصية منطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها، ومستويات وعوائق التحول الرقمي والحلول المطروحة، وأبرز المفاهيم الخاطئة عن التحول الرقمي. تحدي التميز ومن أهم مبادرات ملتقى مكة الثقافي «تحدي كاوست» الذي أطلقته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ورصدت له جوائز بقيمة مليون ريال، إضافة لجوائز أخرى. ويهدف التحدي إلى إيجاد أفكار لتطوير منظومة الحج والعمرة، بما يدعم الجهود الرامية لتحويل مكةالمكرمة إلى مدينة ذكية. أبرز مخرجات ملتقى مكة إنشاء تطبيقات هواتف ذكية ومنصات إلكترونية استخدام التقنية بالمنطقة وصناعة قدوات رقمية توقيع أكثر من 20 عقدا لتنفيذ أبحاث وابتكارات استقطاب علماء محليين ودوليين في المجال الرقمي