دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أعضاء المجلس إلى مساءلة الرئيس دونالد ترمب وقالت إنه يجب أن يحاسب على تحريضه على الهجوم العنيف الذي وقع الأسبوع الماضي على مبنى الكونغرس. وقالت بيلوسي في بداية مناقشة مجلس النواب مساءلة ترمب اليوم (الأربعاء) بعد أحداث السادس من يناير التي خلفت خمسة قتلى: «نعلم أن رئيس الولاياتالمتحدة حرض على هذا التمرد.. هذا العصيان المسلح على دولتنا. لا بد أن يرحل. إنه خطر واضح وقائم على ذلك البلد الذي نحبه جميعاً». فيما أعلن متحدث باسم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل في تغريدة على تويتر، أن ماكونيل لن يستخدم صلاحياته الطارئة لإصدار أمر بانعقاد فوري للمجلس هذا الأسبوع بينما يمضي مجلس النواب قدماً في تصويته على مساءلة ترمب. ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب اليوم، على مساءلة ترمب بعد أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي. وقال القادة الديمقراطيون في المجلس إنهم قد يرفعون ذلك لمجلس الشيوخ في وقت قريب قد يكون الأسبوع الجاري. من جهته، أكد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي، أن اتهام ترمب قبل أسبوع من انتهاء ولايته يشكل «خطأ». لكن ماكارثي أقر بأن ترمب يتحمل «مسؤولية» بأعمال العنف في الكابيتول في السادس من يناير، داعياً إلى تشكيل «لجنة تحقيق» والتصويت «على الثقة» بالرئيس المنتهية ولايته. وقال النائب الجمهوري جيم جوردن المعروف بتأييده الشديد لترمب: «علينا أن نركز على كيفية توحيد الأمة وبدل ذلك، فإن الديمقراطيين سيوجهون للمرة الثانية اتهاماً إلى الرئيس قبل أسبوع من مغادرته منصبه».