نفذت الجهات الأمنية بالتعاون مع نادي الإبل ووزارة الصحة حملة أمنية مشتركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل اليوم للتأكد من التزام المشاركين والزوار بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وشملت الحملة الأمنية جميع مواقع المهرجان للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية والأمنية، وإزالة المخيمات المخالفة للطاقة الاستيعابية التي يزيد العدد فيها عن 50 شخصًا. وشددت الجهات المشاركة في الحملة على أهمية الالتزام بجميع التعليمات والإجراءات التي تضمن سلامة الجميع وتطبيقهم للإجراءات الاحترازية ومنع المناسبات لأكثر من خمسين شخصًا. من جهته، رفع المتحدث باسم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الدكتور خالد التركي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على دعمهما الدائم لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وأكد التركي خلال المؤتمر الصحفي الثالث الذي عُقد اليوم في الصياهد, أن تنظيم إقامة مهرجان المؤسس كان ناجحاً ونفخر به في المملكة -ولله الحمد-، مبيناً أن إدارة المهرجان عملت منذ اليوم الأول على تطبيق جميع «البروتوكولات» والإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة. وأضاف التركي أن الجهات الحكومية تعمل كمنظومة متكاملة منذ انطلاقة المهرجان حتى اليوم لضمان سلامة وصحة الجميع، حيث قامت وزارة الصحة بحملة للتطعيم من الإنفلونزا الموسمية، فيما تقيم الجهات الأمنية في المناطق المحيطة بالمهرجان نقاط مراقبة لقياس درجات الحرارة، والتأكد من ارتداء الجميع الكمامات، والتزامهم بالإجراءات قبل دخولهم المهرجان. وأشار إلى أن الجهات الأمنية قامت بجولات تفتيشية خلال الأيام الماضية ورصدت عددًا من المخالفين للإجراءات الاحترازية، وطَبَّقَت العقوبات المقررة بحقهم، ودعا المشاركين في المهرجان وزواره إلى الابتعاد عن مناطق التجمعات، والالتزام بارتداء الكمامة، إضافة لترك مسافة بينهم وبين الآخرين، وتحميل تطبيقَيْ تباعد وتوكلنا.