كشف مصدر خاص ل«عكاظ»، أنه تم استبعاد الحكم تركي الخضير، بشكل مفاجئ دون أسباب مقنعة رغم أنه كان مقرراً أن يكون تركي الخضير هو حكم الفيديو في مباراة الشباب والنصر، والتي أقيمت أمس الأول ضمن مباريات جولة «رئاسة قمة العشرين» من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وانتهت بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف. وأوضح المصدر، أن استبعاد الخضير جاء بقرار من أحمد البحراني، والذي يوجد في لجنة الحكام منذ 13 سنة، ويعمل حالياً في ثلاثة مناصب رسمية كمدير تنفيذي للجنة الحكام، إذ تم استحداث هذا المنصب له رغم أنه لا يوجد منصب بهذا الاسم، وكان سابقاً بمسمى مقرر الحكام، وكذلك يعمل كمدير لقسم المالية إضافة إلى أنه المسؤول عن تقنية (var). وأوضح المصدر، أنه تم استدعاء حكم الفيديو ممدوح الشهدان قبل المباراة بيوم، رغم أنه دار حوله جدل كبير بعد مباراة النصر والهلال في الموسم الماضي، حيث كان هو حكم الفيديو في ذلك اللقاء. وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف أنه دار نقاش بين مقيم مباراة النصر والشباب وطاقم التحكيم، إذ تم سؤال الحكم شكري الحنفوش عن سبب عدم عودته للفار أثناء المباراة، أجاب الحنفوش بأنه لم يتم استدعاؤه من قبل غرفة الفيديو التي يوجد بها ممدوح الشهدان، الذي أوضح أنه راجع اللقطات واتخذ قراراته حسب ما يراه، إذ لم ير فيها شيئاً يستحق استدعاء الحكم. وكشف مصدر «عكاظ»، أن رئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو، يوجد حالياً خارج المملكة ونائبه يوسف ميرزا في الحجر الصحي، ومن يدير اللجنة حالياً هو أحمد البحراني، والذي يعمل في لجنة الحكام منذ 13 سنة أيضاً ويوجد رغم تغير اللجنة أكثر من مرة. وبدورها «عكاظ» تواصلت مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إلا أنه لم يستجب للاتصالات حتى صياغة ونشر الخبر.