أكد مستشار الرئيس الجزائري عبدالحفيظ علاهم، أن الرئيس عبدالمجيد تبون بصحة جيدة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «البلاد» الجزائرية اليوم (الأحد). وكان تبون أعلن على «تويتر» الأسبوع الماضي أنه دخل في حجر صحي طوعي بعد إصابة عدد من أعضاء الحكومة وأفراد في مؤسسة الرئاسة بفايروس كورونا. ونُقل تبون لاحقاً إلى ألمانيا لإجراء «فحوصات طبية معمقة». وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً يوم الخميس الماضي أكدت فيه أن تبون خضع لفحوص طبية في «أحد أكبر المستشفيات المتخصصة» في ألمانيا وأن الفريق الطبي أبدى تفاؤله بالنتائج. وشددت على أن الحالة الصحية لتبون «مستقرة ولا تدعو للقلق». كما أوضح البيان أن تبون بدأ في «تلقي العلاج المناسب»، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة مرضه. وجاء دخول تبون المستشفى في حين ينعقد استفتاء اليوم حول تعديلات دستورية يدعمها الرئيس الجزائري من أجل بناء «جمهورية جديدة». وقال تبون في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت إن «الشعب الجزائري سيكون مرةً أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود.. من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يُحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قوية عصرية وديموقراطية». ومنذ أدائه اليمين رئيساً للبلاد في 19 ديسمبر 2019، تعهّد تبون بتعديل دستور 1996 من خلال مَدّ يده إلى «الحراك المبارك».