شدد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان في تغريدة له أمس (الأربعاء) على قيام المواطنين ورجال الأعمال بمقاطعة كل المنتجات والسياحة والاستثمار في تركيا، قائلا: «لا استثمار، لا استيراد، لا سياحة» في تركيا، مطالبا بعدم التعامل مع الشركات التركية العاملة بالمملكة، وهذا يعد أقل رد ضد استمرار العداء والإساءة التركية الى قيادتنا وبلدنا. يأتي ذلك بعد أن طالب خلال الفترة السابقة، بمقاطعة المنتجات التركية التي تشمل «الاستيراد، أو الاستثمار، أو السياحة»، واصفا إياها بأنها مسؤولية كل فرد سعودي، تاجرا كان أو مستهلكا، مؤكدا بقوله: «مقاطعة تلك المنتجات رد على العداء المستمر من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا». جاء ذلك خلال تغريدة بثها عبر حسابه الشخصي في «تويتر». وأطلق المتداولون وسما بشعار (مقاطعة المنتجات التركية) شددوا فيه على مقاطعة كافة المنتجات التي تبدأ بالرقم 869، فيما بدأ واضحا أن الضغط الداخلي يتزايد في تركيا، بعد مطالبات التجار الأتراك من الحكومة التركية توضيح أسباب المقاطعة بقولهم: «تضرر من هذا الحظر 32 ألف تاجر من التجار الذين كانوا يصدرون بضائعهم إلى السعودية لذا نرجو من الحكومة التركية توضيح أسباب هذه المقاطعة». لاقت التغريدة تفاعلا من المواطنين، الذين أكدوا أن مقاطعة المنتجات التركية من المواطنين تعد الرد المناسب للأتراك عقب تدخلاتهم منذ زمن طويل، وأكد المواطنون في مجمل ردودهم على التغريدة، أن العديد منهم قام بمقاطعة المنتجات التركية منذ فترة طويلة، وبينوا أن المصانع والأسواق المحلية الضخمة قادرة على سد المنتجات التركية واستبدالها بمنتجات محلية.