أبدى ملاك الأراضي التي وجه وزير الطاقة بنزع ملكياتها لصالح شركة الكهرباء استعدادهم التام للتخلي عنها للمساعدة في مصلحة وتنمية وخدمة الوطن. ووقفت «عكاظ» أمس على الأراضي الثلاث التي تقع في منطقة جازان. وشمل القرار نزع ملكية جزء من قطعة الأرض الواقعة في قرية الكوادمة بمنطقة جازان المتداخلة مع حرم الخط الهوائي جهد 132 ك.ف، الذي يربط محطة جازان المركزية بمحطة الكدمي، بمساحة إجمالية قدرها 6787.87 متر مربع، ونزع ملكية جزء من قطعة الأرض الواقعة بالجزء الغربي من السبطة بالحقو بمنطقة جازان المتداخلة مع حرم الخط الهوائي جهد 132 ك.ف، الذي يربط محطة الحقو بمحطة بيش، بمساحة إجمالية قدرها 1924.18 متر مربع لصالح الشركة السعودية للكهرباء، إضافة إلى نزع ملكية قطعة أرض واقعة في محافظة العيدابي شرق جازان، التي تتداخل مع حرمي الخطين الهوائيين اللذين يربطان محطة المضايا بمحطة الكدمي ومحطة توليد تكرير جازان، بمساحة إجمالية قدرها 17294.04 متر مربع، لصالح شركة الكهرباء. وتضمن القرار تبليغ الشركة السعودية للكهرباء الجهات المعنية لتسمية مندوبيها في كل لجنة وحصر العقارات وتقدير التعويض خلال 15 يوما من صدور القرار، وتتولى الشركة الدعوة للاجتماعات وإعداد المحاضر واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ إضافة إلى قيامها بتبليغ أصحاب الحقوق على العقارات التي تقرر نزع ملكيتها بالتعويض المقدر لهم، كما تبلغ مالكي العقارات وشاغليها بوجوب إخلائها خلال 30 يوماً من تاريخ التبليغ، وتدفع الشركة السعودية للكهرباء تعويضات لأصحاب الحقوق وفقاً لقرار لجنة تقدير التعويض بعد إخلاء العقار المنزوعة ملكيته وتسليمه وتوثيقه.