أوضح مدير عام ميناء الوديعة البري اليمني مطلق الصيعري، أن إدارة الميناء تتابع عن كثب عملية إنشاء وتركيب وحدة ال «بي سي آر» المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبدء تدريب الكادر الصحي المختص عليها. وأكد الصيعري أن إدارة الميناء سعت منذ الوهلة الأولى لفايروس كورونا للحصول على وحدة متكاملة (pcr) بالميناء لأهميتها في المعبر الوحيد لليمن مع المملكة للاستفادة منها تحت نظر وإشراف اللجنة الوطنية العليا للطوارئ، مشيراً إلى أن إدارة الميناء تعمل حاليا على التنسيق لتهيئة المحجر الصحي بالميناء مع وزارة الصحة العامة والسكان لمواكبة الخطوة المهمة التي ستضيف للجانب الصحي بالميناء أهم متطلباته واحتياجاته لتركيب وإنشاء الوحدة في عملية فحص المسافرين. ولفت الصيعري إلى أن الوحدة ستعمل على تخفيف الازدحام وتساعد على انسيابية حركة المسافرين تزامنا مع الوحدات الأخرى في المحافظات، واصفا الخطوة بالجبارة والنقلة النوعية في الجانب الصحي، مشيدا بدور القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة ورئيس للجنة العليا للطوارئ القائم بأعمال وزير النقل ووزارة الصحة العامة والسكان، ومحافظ حضرموت ووكيل الوادي والصحراء على متابعتهم المستمرة الحثيثة لتسهيل حركة المسافرين بالميناء. وثمن الصيعري جهود المملكة وقوفها مع اليمن في شتى المجالات.