يبدو أن وعداً قطعه وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف على نفسه بأن يبدأ بالاهتمام بالصناعات السعودية حتى في ملبسه، كي لا يقع في إحراج «إن شاء الله إنه سعودي»، الذي وقع فيه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند سؤاله عن محل صناعة شماغه الذي يرتديه هل هو سعودي، خلال فعاليات فورمولا أي الدرعية نوفمبر 2019. ولكن في «عكاظ»، كان رد الوزير على السؤال ذاته من الزميل رئيس تحرير «عكاظ» جميل الذيابي هذه المرة ب«شماغي سعودي»، ملمحاً إلى توجه وزارة الصناعة لأن تكون المنتجات المصنوعة في السعودية الخيار الأول للسعوديين حتى في التفاصيل الصغيرة لهم، مستشهداً بالتجربة الكورية في التحيز للمنتجات المصنوعة في وطنهم على حساب المنتجات الأخرى، وبكفاءة منتجات سعودية لا تقل جودة عن مثيلاتها الأوروبية.