3 أسباب أسقطت فريق التعاون في البطولة الآسيوية، وساهمت في تعرض الفريق لأقسى هزيمة في المسابقة إثر خسارته من الشارقة الإماراتي بنتيجة 6 أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على استاد المدينة التعليمية، وتناوب على تسجيل أهداف الشارقة الستة كل من: ويلتون (هاتريك 49، 57، 61)، وسيف راشد (45+1)، ومحمد عبدالباسط (د: 54)، وكايو لوكاس (د: 68)، إذ تتحمل إدارة النادي في المقام الأول هذه الخسارة بعد أن فرّغت الفريق من النجوم المتوجين ببطولة كأس الملك الموسم الماضي، أما ثاني الأسباب الإعداد السيئ للفريق بعد العودة من كورونا، إذ خسر الفريق 7 مواجهات وأصبح أحد الفرق المهددة بالهبوط إلى أندية الدرجة الأولى، ولم يستطع المدربون (باولو سيرجيو، وفيتور كامبيلوس، وعبدالله عسيري، وكارتيرون) أن يعيدوا هيبة الفريق التي صنعها بيدرو، الذي تخلت عنه إدارة التعاون لأسباب مجهولة، وهذا هو السبب الثالث. التعاون لم يقدم أي مستوى يذكر ما عدا اجتهادات فردية من فهد الرشيدي لم يكتب لها النجاح، فيما تألق الحارس كاسيو في إنقاذ فريقه من هدفين محققين في بداية المباراة قبل أن ينهار الفريق في الشوط الثاني ليخرج بهزيمة ثقيلة لا تليق بسمعة سكري القصيم. وأصبح ترتيب فرق المجموعة الثالثة كالتالي: الدحيل في الصدارة برصيد 9 نقاط ويليه الشارقة ب7 نقاط متفوقاً على بيرسبوليس صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف، فيما تراجع التعاون للمركز الرابع بعد أن تجمّد على رصيده السابق 6 نقاط إثر تلقيه 3 هزائم متتالية.