فيما لا يزال الجدل دائراً بين وزارة الحج والعمرة من جهة وملاك الشركات من جهة أخرى بعد إحالتهم لإدارة الوافدين بسبب مخالفات ال 25 ألفاً عن كل معتمر متأخّر، أطلقت الوزارة قبل أيام مبادرة تخفيف الآثار الاقتصادية والمالية المترتبة على قطاع العمرة جراء جائحة فايروس كورونا المستجد، وتضمنت المبادرة حزمة من التوصيات؛ منها مبادرة تحفيز الاندماجات والاستحواذ والاستثمار في شركات العمرة التي تعد أحد أنواع الاندماجات الأفقية وهو اندماج يحدث بين شركات أو موسسات قطاع العمرة، وحددت 6 متطلبات لمعايير الاندماج بين شركات ومؤسسات قطاع العمرة التي تتلخص في أن تكون الشركات المعنية بالاندماج لها ترخيص خدمات المعتمرين ساري المفعول، عدم وجود شكاوى على الشركات المندمجة منظورة لدى لجنة النظر في شكاوى المعتمرين أثناء إجراءات الاندماج، عدم وجود عقوبات على الشركات المندمجة كإيقاف الترخيص لمدة مؤقتة أو إلغائه وذلك أثناء إجراءات الاندماج، أن يكون الضمان البنكي كاملاً ويتم استكماله في حالة النقص قبل البدء في إجراءات الاندماج، من الشروط أيضاً أن تتوفر جميع الاشتراطات الواردة في تنظيم خدمات المعتمرين ولائحته التنفيذية في حال كانت الشركة الدامجة غير مرخص لها بتقديم خدمات المعتمرين وإرفاق خطاب من شركة أو مؤسسة العمرة الراغبة في الاندماج مصادق من الغرفة التجارية متضمناً إلغاء ترخيص خدمات المعتمرين الممنوح لها. يشار إلى أن ملاك 700 شركة عمرة طالبوا وزارة الحج التوقف عن مطالبتهم بدفع غرامات 25 ألف ريال عن كل معتمر متأخر عن المغادرة في الموعد المحدد، واستندوا في مطالبهم أن سبب تأخير مغادرة معتمريهم خارج عن إرادتهم بعد جائحة كورونا وتوقف رحلات الطيران.