أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ممثلةً بالمركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة التعليم حملة بعنوان (#بأمان_نتعلم)، وذلك في إطار جهود المركز في رفع الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني لتجنب المخاطر السيبرانية وتقليل آثارها عن طريق إصدار التنبيهات بآخر وأخطر الثغرات والمنشورات التوعوية. وتهدف الحملة التي جاءت متزامنة مع بداية العام الدراسي إلى رفع الوعي بالأمن السيبراني وتقليل المخاطر التي قد يتعرّض لها الطالب أثناء ممارسة مهماته التعليمية اليومية باستخدام شبكة الإنترنت، حيث نشر المركز الدليل الإرشادي للتعليم عن بُعد الذي يساهم في تحصين شبكة المنزل ضد الاختراقات، وأبرز الإجراءات الوقائية الواجب مراعاتها لتحصين الحاسب الآلي والأجهزة الذكية، وإرشادات في الخصوصية حول أساسيات تجهيز وتخصيص مكان في المنزل لتلقي الدروس الافتراضية، وأبرز العادات الحميدة اليومية الواجب الاعتياد عليها كل يوم عند التعامل مع هذه الأنظمة التعليمية الإلكترونية، كما يقدّم الدليل تجربةً حية للنظام التعليمي الجديد وأبرز ما ينبغي أخذه في الحسبان لحماية الطالب من الاختراقات التقنية. كما نشر المركز على حسابه في «تويتر» عدداً من الإرشادات التوعوية في الهندسة الاجتماعي والتصيّد الإلكتروني التي قد يتعرّض لها الطلاب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستغل الظروف الراهنة للوصول للمستخدمين، إضافة إلى ذلك فقد نشر المركز الممارسات الأمنية الصحيحة التي تستهدف طلاب المدارس، والطلاب الجامعيين، وكذلك المعلمين، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين. ولإنجاح الحملة ولإحداث الأثر، يعمل المركز الوطني الإرشادي مع وزارة التعليم لإعداد ونشر المواد التوعوية للوصول الفعّال للفئات المستهدفة. كذلك عمل المركز مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على نشر الدليل الإرشادي للتعليم عن بُعد لما يصل إلى 40 مليون مستخدم، ويسعى المركز إلى استمرار الحملة خلال الشهر الأول من الدراسة؛ لتذكير الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بأهمية الأمن السيبراني أثناء الدراسة عن بُعد. يُذكر أن المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني يعمل على تعزيز جهود المملكة في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى أفراد المجتمع والقطاع الخاص والجهات الوطنية، ونشر التحذيرات الدورية للثغرات الأمنية ومشاركة التنبيهات لحماية الأفراد والمنشآت والحفاظ على الأمن السيبراني الوطني، كما يعمل على بناء أوجه التعاون والشراكات محلياً ودولياً، والتعرّف على أفضل الممارسات في مجال التوعية بالأمن السيبراني لتفعيل البرامج التثقيفية التي تخاطب مختلف المستويات، إضافة إلى نشر أفضل الممارسات للتعامل مع الثغرات الأمنية.