النفس البشرية تواقة إلى الأفضل في ما يخص الجمال والمظهر الحسن، والخوف من ظهور علامات الكبر من خلال استخدام أحد الكريمات التجميلية والخلطات الطبيعية وعمليات التجميل، ورغم ذلك هناك بعض أنواع من الأطعمة التي قد تُظهرالشخص أكبر من عمره الحقيقي، وهو عكس ما ينشده الكثيرون. أعد أحد المواقع الإلكترونية قائمة بالأطعمة والمشروبات، التي يُحتمل أن تؤدي إلى إظهار ملامح الشيخوخة أو كبر في السن على وجهك بعكس حقيقة الحال، وهي: «الأطعمة الحارة»: إذ تشير بعض الدراسات إلى أن هناك فوائد صحية للأطعمة الحارة ولكن الإفراط في تناولها يجعل الأوعية الدموية تنتفخ وتتكسر، ما يؤدي إلى ظهور علامات أرجوانية على الوجه، كما أنها ترفع درجة حرارة الجسم، وبالتالي يتعرق الجسم ثم يبرد، وعندما يختلط العرق بالبكتيريا الموجودة على سطح الجلد، يمكن أن يتسبب في ظهور البقع على الوجه وباقي الجسم. «السمن»: فكل ما يتناوله الإنسان من طعام أو شراب يؤثر على البشرة، وتحتوي معظم أنواع السمن، خصوصا الصلبة منها، على دهون متحولة، التي تتسبب في رفع نسبة الكوليسترول «الضار»، وخفض نسبة النوع «الجيد»، وبالتالي يمكن أن يُصاب الجسم بالالتهاب، ويرتبط الالتهاب بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهما حالتان يمكن أن تمنحا أي شخص مظهرا أكبر سنا من الحقيقة. «الوجبات المجمدة»: تحتوي وجبة واحدة مجمّدة على نصف كمية الصوديوم الموجودة في نظام غذائي يومي صحي، وعندما يتم تناول الكثير من الملح، فإنه يؤدي إلى الظمأ وبالتالي شرب كميات أكثر من المعتاد. وتنتقل أي مياه زائدة إلى أماكن في الجسم بها نسبة ملح أقل، مثل الوجه واليدين، ما يجعل الشخص يبدو منتفخًا. أما اللحوم المصنعة فتتم معالجتها بالتدخين أو التمليح حتى تدوم لفترة أطول دون أن تفسد، ويُكسب أسلوب الحفظ والتصنيع والمواد الصناعية المضافة اللحوم مذاقا لذيذا ولكنه خطير في الوقت نفسه، ويتسبب الصوديوم والمواد الحافظة الكيميائية في حدوث التهابات ضارة بالجسم، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اللحوم المصنعة إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. الأطعمة المقلية: يتم إعداد الوجبات المقلية عن طريق القلي في الزيت المغلي لفترة طويلة، وتعزز تلك الطريقة في الطهي الجذور الحرة أو الجزيئات غير المستقرة، التي تدمر الجزيئات الأخرى في خلايا الجسم وتضيف سنوات إلى بشرته. المخبوزات: التي قد تسبب انسداد الشرايين وتزيد من الوزن، ومنها الكعك والبسكويت كما تتم تحليتها بكميات كبيرة من السكر، الذي قد يسبب مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتسوس الأسنان. المشروبات الغازية: كلما زادت المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة التي يتناولها الشخص، زادت سرعة عمر الخلايا في أنسجته، وتحتوي تلك المشروبات على المزيد من السعرات الحرارية والسكر المضاف - من 7 إلى 10 ملاعق صغيرة في كل 350 غراما، أكثر من أي مشروب آخر. وعند دمج السكر مع البكتيريا الموجودة في الفم يتشكل حمض يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان ويسبب التسوس. وتشمل السلبيات الأخرى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف. إن المشروبات والعصائر المحلاة بسكر الفركتوز تتعارض مع قدرة جسم الإنسان على استخدام النحاس، الذي يساعد على تكوين الكولاجين والإيلاستين اللذين يحافظان على صحة البشرة، كما أنها مليئة بالسعرات الحرارية وتعرض صحة الإنسان لخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، أما الكافيين فيمتاز بأنه مدر للبول، ولكن الإفراط في مشروبات ذات نسب عالية من الكافيين يؤدي للإصابة بالجفاف. وعندما لا يكون لدى جسم الإنسان ما يكفي من الماء، يتوقف الجسم عن التخلص من السموم من خلال العرق، ما يؤدي إلى سرعة ظهور التجاعيد على الوجه وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الصدفية.