دوما تقف بجانب الأشقاء، ولا تنساهم في أزماتهم ومصائبهم، إنقاذا وتلبية للاستغاثة، تمد يد المساعدة في أحلك الظروف، هذه هي المملكة دائما وأبدا، وآخر ذلك تسيير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان. وتكمن أهمية المساعدات الإنسانية العاجلة التي تقدمها المملكة في أنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها اللبنانيون، إذ تؤكد المملكة استمرار موقفها الداعم لأمن واستقرار لبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بجميع طوائفه، حيث تنفتح المملكة على جميع الأشقاء اللبنانيين، فيما تعتبر مختلف فئات الشعب اللبناني المملكة بلدا شقيقا يريد الخير والازدهار للبنان. الدعم السعودي للبنان: - دعم سياسي منذ الاستقلال - رعاية «اتفاق الطائف» - دعم مشاريع الإعمار - دعم اقتصادي لتخطي الصعوبات - 70 مليار دولار تم تقديمها بين 1990-2015 - استثمارات ومساعدات ومنح وهبات وقروض ميسّرة وودائع في البنوك الجسر الإغاثي لبيروت: - تبلغ الحمولة 120 طناً - أدوية وأجهزة ومحاليل ومستلزمات طبية وإسعافية - خيام وحقائب إيوائية - مواد غذائية مجالات دعم الجسر الجوي: - تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية - استقبال الجرحى عقب الانفجار - مواجهة تحدي معالجة مرضى كورونا