بدأت مدينة التمور ببريدة حركة البيع والشراء التصاعدياً لمنتج التمور معلنة الانطلاقة الفعلية لموسم التمور لعام 1441، بدخول مئات المركبات المحملة ببواكير أنواع التمور وزيارة العديد من المتسوقين وتجار التمور على مستوى المملكة. فقد شهدت ساحة التسويق والمزاد ومع بداية مهرجان بريدة للتمور تفاعلاً في عمليات البيع والشراء مؤذنة ببداية جديدة لرحلة حصاد موسم التمور الذي يمثل بعداً اقتصادياً وعمقاً غذائياً على النطاق الوطني والمحلي بما تتصف به المملكة من ميزات تجعلها تتصدر المشهد الغذائي والاقتصادي في قطاع النخيل على مستوى العالم. ومع أن هذه الأوقات من كل عام تشهد وجوداً في بيع بواكير التمور (المناصيف) وبداية الرطب، إلا أن قوة تدفق التمور وكثرة موارد الجلب للسوق وحجم المبيعات وتعدد المزادات وتوافد المتسوقين أعلن البداية الفعلية لنزول أجود وأفضل أنواع التمور من السكري والخلاص والشقراء وغيرها ليعيش السوق حينها تعدداً كبير في أنواع وأصناف التمور وهو ما يضع كل الخيارات أمام المتسوق في الشراء والأقتناء. وبين الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن جميع اللجان العاملة في مهرجان بريدة للتمور 1441 عملت على استقبال المتسوقين وفق اختصاصاتها التنظيمية والتثقيفية التي تشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات والاحترازات الصحية المقرة نظاماً في سبيل مواجهة جائحة كورونا والممثلة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وعدم المصافحة وتعقيم اليدين وباقي الإجراءات التي تكفل الحد من انتشار الفايروس، مشيداً بتكاتف الجهات الحكومية المساندة لإظهار المهرجان في أبهى صورة ليحقق الأهداف المنشودة، مضيفاً أن مهرجان تمور بريدة بدأ في رسم خطه التصاعدي في توفر كميات التمور بأنواعها، إضافة إلى توافد المستهلكين بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وأشار النقيدان إلى إيجابية التوافق بين كمية العرض والطلب الحالية وانعاكس ذلك على استقرار الأسعار ومناسبتها للجميع.