«لن يؤدي فريضة الحج هذا العام أي مسؤول حكومي أو مشارك في خدمة الحجاج».. أعلنها وزير الحج والعمرة وتحقق ذلك، إذ اقتصر الحج على متعافي «كورونا» والمقيمين. وبدا الحج هذا العام خاليا من المسؤولين المشاركين في الخدمة بعد أن تم اختيار الحجاج المقيمين عبر البوابة الإلكترونية بسبب الظروف الاستثنائية، مع أخذ كافة التدابير الصحية والأمنية والتنظيمية، وسط إجراءات صحية مشددة بإلزام ضيوف الرحمن الذين وقع الاختيار عليهم بارتداء الأساور الإلكترونية، والعزل المنزلي، والخضوع للحجر المؤسسي من اليوم ال4 حتى ال8 من شهر ذي الحجة في مكةالمكرمة. وساهمت الإجراءات الأمنية المختلفة في تسهيل تحركات الحجيج من مشعر منى إلى عرفات في حافلات مخصصة لتنقلاتهم عبر وسائل مجهزة بكافة الاحترازات الصحية من التعقيم والتباعد الاجتماعي حتى وصولهم إلى نمرة.