نفذت وزارة الصحة العديد من الإجراءات الطبية بغية الخروج بموسم حج صحي وآمن، خصوصا في ظل هذه الظروف الصحية العالمية إثر جائحة كوفيد-19 التي تتطلب إقامة الشعيرة وسط ظروف تحقق متطلبات التباعد الاجتماعي حماية للحجاج من مهددات الجائحة. وأكدت وزارة الصحة تطبيق مبدأ «العزل الصحي» قبل وبعد أداء فريضة الحج على جميع حجاج هذا العام، بهدف التأكد من خلوهم تماما من فايروس كورونا المستجد، وضمان سلامة الجميع خلال موسم الحج. وأوضحت أن أكثر من 160 جنسية يؤدون فريضة الحج هذا العام في ظل انتشار جائحة كورونا ما يتطلب توفير أعلى المعايير الصحية الآمنة، وتطبيق اشتراطات التباعد الاجتماعي بكل صرامة لضمان سلامة الجميع. ودعت «الصحة» جميع الحجاج إلى الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين من الحجاج. وأشارت إلى أنها هيأت عددا من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة؛ لتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، شملت مستشفى منى الوادي، ومركز صحي 29 في عرفات، والمستشفى الميداني، والعيادة المتنقلة، و6 سيارات إسعاف عالية التجهيز، و3 عيادات في مقر سكن الحجاج. كما يشارك عدد من الكوادر الطبية والفنية في تقديم الخدمات الصحية للحجاج، إضافة إلى ذلك، كثفت «الصحة» استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام؛ نظرا لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة. وجهزت الوزارة مرافقها الصحية في المشاعر المقدسة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وعلاجها؛ إذ وفرت الدولة عددا من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في خفض درجة الحرارة، والتقليل من حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.