لقي 11 شخصا حتفهم غرقا في شاطئ النخيل بمصر، والذي يعرف ب «شاطئ الموت»، بحي العجمي غربي الإسكندرية. وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيان، (الجمعة)، أنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، تواصل جهودها لانتشال جثث 5 آخرين. وحول تفاصيل الواقعة، أشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر (الجمعة)، بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء، بحسب صحف مصرية. وأضاف البيان أن المواطنين نزلوا البحر في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا المستجد. وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.