أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، التصعيد الخطير الذي نفذته المليشيات الحوثية بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية باتجاه الرياض وجازان ونجران، مستهدفين المدنيين والأعيان المدنية. كما أدان الحجرف إطلاق المليشيات ثماني طائرات مفخخة بدون طيار باتجاه المملكة بتاريخ 22 يونيو 2020. وأكد الأمين العام أن هذه الأعمال العدائية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً أنها لا تستهدف زعزعة أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن المنطقة واستقرارها. وأشاد الأمين العام بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة قبل أن تصل لأهدافها، مؤكداً وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه المليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.