حددت المحكمة التي مثل لأول مرة أمامها الشرطي السابق في مينيابوليس والمتهم بقتل الرجل الأسود غير المسلح جورج فلويد كفالة الإفراج عنه على ذمة القضية بمبلغ 1.25 مليون دولار. واعتمد المدّعون، في مطالبتهم برفع قيمة الكفالة لأكثر من مليون دولار، إلى «خطورة التهم» الموجهة إلى الشرطي والغضب العام، حيث يواجه ديريك تشوفن اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ، إضافة إلى ثلاثة ضباط آخرين وجهت إليهم تهمة المساعدة والتحريض على القتل. وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في الولاياتالمتحدة ودول أخرى ودعوات لإصلاح الشرطة الأمريكية. وأظهر مقطع فيديو تشوفن، وهو أبيض اللون، وهو يضغط بركبته على عنق فلويد لما يقرب من تسع دقائق أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 مايو الماضي. وقد تم فصله هو وضباط الشرطة الثلاثة الآخرين منذ ذلك الحين. وبينما كانت جلسة محاكمة تشوفين منعقدة، ألقى المشيعون في هيوستن، بولاية تكساس - حيث عاش فلويد قبل انتقاله إلى مينيابوليس- نظرة على جسده، أمام الجمهور، لمدة ست ساعات في كنيسة «فونتين أوف برايز».