رأس أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز من مكتبه بمقر الإمارة في بريدة، أمس اجتماعاً مرئياً عبر الاتصال عن بعد، للجنة الإشرافية العليا للطوارئ لمناقشة التدابير الاحترازية المتخذة من جهات الاختصاص بعد الرفع الجزئي والكلي للحظر، ومتابعة تنسيق الجهود الأمنية والرقابية والإشراقية على مستوى المنطقة. وتم استعراض الجهود السابقة التي قامت بها اللجنة الإشرافية والإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا المستجد، ومتابعة اللجنة لمراقبة توفر السلع واستقرار الأسعار وتكثيف الجولات على الأسواق ومحال الخضار والفواكه ووضع الملصقات التوعوية، والإجراءات الاحترازية للوقاية من الفايروس، ومنها وضع المعقمات والقفازات وتباعد المسافات بين المتسوقين، واستخدام الدفع عن طريق شبكة الصرف الآلي وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذه المرحلة. وأشاد أمير منطقة القصيم بما شاهده واطلع عليه من جهود نفذتها اللجنة العليا للطوارئ من خلال الاجتماعات الدورية، والتواصل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة عبر قنوات التواصل المختلفة، مؤكداً سلامة وفاعلية الخطط وتنفيذها بدقة وأهمية مستوى التنسيق والتكامل والتعاون المحقق للكفاءة المثلى، والتعرف على العوائق أو المشاكل ومعالجتها دون تأخير تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، كما طرح في الاجتماع مدى فاعلية التدابير الاحترازية المتخذة، ومدى استجابة أهالي المنطقة لها، وفيما إذا تطلب فرض المزيد من الإجراءات. وثمن التعاون والامتثال اللذين أبداهما المواطنين والمقيمين بالمنطقة في تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية والتزام مسكنهم في أوقات حظر التجول الكلي والجزئي، ونوقش خلال الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.