أكد رئيس مجلس هيئة التقويم التعليم والتدريب أحمد بن محمد العيسى، اليوم (الأحد)، أن تجربة الأيام ال3 الأولى من الاختبار التحصيلي التجريبي عن بعد أثبتت مستوى جدية الطلبة، والقدرات الرقمية لدى أبناء المملكة الذين استطاعوا بكفاءة تثبيت منصة الاختبار والتعامل معها بكل اقتدار. وأوضح العيسى أن هناك بدائل ومواعيد إضافية لمن يواجه أي مشكلات أو تحديات قبل وأثناء أداء الاختبار عن بُعد، لافتاً إلى أن هيئة التقويم والتعليم والتدريب تضمن لكل المسجلين أن يمروا بتجربة الاختبار التجريبي ويؤدوا الاختبار الفعلي. وأضاف: «نتفهم القلق لدى بعض الطلبة وأولياء أمورهم حول هذه التجربة الجديدة وهذا متوقع وطبيعي». جاء ذلك خلال لقائه بالفريق المشرف على مشروع تطبيق الاختبار التحصيلي عن بعد في المنازل ومراكز الاختبارات المحوسبة، بحضور رئيس الهيئة حسام بن عبدالوهاب زمان. وقدَّم العيسى شكره لفريق العمل وثمن جهودهم خلال الفترة الماضية التي لم تتوقف منذ بداية أزمة جائحة فايروس «كورونا» المستجد، مشيداً بجهود المركز الوطني للقياس في إعداد الاختبارات والمقاييس العلمية التي استفاد منها ملايين المختبرين داخل المملكة وخارجها خلال السنوات الماضية. واطلع رئيس الهيئة خلال اللقاء على تقارير الذكاء الاصطناعي للطلبة المختبرين خلال الأيام ال3 الماضية، وتجهيزات مقرات الاختبارات المحوسبة للطلبة الذين لا تتوفر لديهم المتطلبات التقنية، والتعاون مع الجامعات في فتح مقرات الاختبارات المحوسبة للطلبة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والتعقيم المستمر قبل وأثناء وبعد أداء الاختبارات لجميع المقرات. كما اطلع العيسى على دراسات التحقق من صدق وثبات الاختبار من خلال الدراسات التي أجراها مركز قياس، التي تبرز أن الاختبار يتميز بمستوى عال من الصدق والثبات، مشيراً إلى صدق الاختبار من خلال تمثيل المحتوى في الاختبار التحصيلي عن بُعد، مؤكداً أن الاختبار لن يتضمن أي أجزاء مما درسه الطلبة في الفصل الدراسي الثاني.